طبيق يحمل رسالة من حميدتي إلى قيادة الحركة الإسلامية
متابعات – السلطة نت
أجرى مستشار قائد المليشيا الباشا طبيق اتصالات عدة بقيادات رفيعة داخل صفوف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وأكد خلالها بأنه مفوض بشكل كامل من “حميدتي شخصياً ” في رغبة الأخير في التوسط لدى قيادة الجيش من أجل العمل على تنفيذ مخرجات اتفاقية جدة.
وانهم مع بند وقف إطلاق النار الغير مشروط وسحب قواتهم من الخرطوم والجزيرة، مقابل قبول الجيش خطة تقسيم ولايات دارفور بينهم والحركات المسلحة، حيث يرغبون في الحصول على ثلاث ولايات وهي (جنوب دارفور ، شرق دارفور ، ووسط دارفور)، فيما تترك بقية الولايتين الي الحركات المسلحة وهما غرب دارفور وشمال دارفور
وعلمت “كواليس” من مصادرها أن رد القيادات العليا بمنظومتي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني جاء واضحاً و مفاده أن القرار ليس بطرفنا ولا صلة لنا به.. وأن القيادة العسكرية وقيادة الدولة والشعب هم أصحاب القرار
وجاءت الخطوة التي قام بها “حميدتي” عبر مستشاره طبيق، عقب هزائم ساحقة تلقتها المليشيا بمحاور القتال المختلفة في الخرطوم والجزيرة والفاشر.
ولم يتسنى للصحيفة معرفة ما إذا كان الرد مقنعاً لحميدتي ومستشاره أم أنهم سيلجؤون إلى طرق بديلة للتوسط لدى قيادة الجيش والدولة من أجل إنقاذ ما تبقى من عناصرهم قبل إطلاق الجيش صافرة الحسم.
شارك هذا الموضوع :