الخلية الأمنية في ولاية النيل الأبيض، جهود خارقة وتأمين كامل

الخلية الأمنية في ولاية النيل الأبيض، جهود خارقة وتأمين كامل
الإعلانات

خاص – السلطة نت 

تعد ولاية النيل الأبيض بوابة السودان الجنوبية ، من أهم الولايات التي صمدت أمام عدوان الدعم السريع حيث لم يستطيع الأخير فك رموز شفرتها العصية رغم الاعتداءات المتكررة على تخوم الولاية .

ويعد التأمين الداخلى للولاية من أهم أسباب هذا الصمود .
من ضمن الجهات الأمنية التي كان لها القدح المعلى في هذا الصدد تتصدر الخلية الأمنية بولاية النيل الأبيض هذا العمل فما هي أهم إنجازاتها.

 

 

السعي الدؤوب ومواصلة الليل بالنهار لتفكيك الجماعات الإجرامية التي تنشط في السرقات المنظمة وهي تطور طبيعي للجريمة في حالة الحرب وانتقال المجرمين من مناطق الحرب إلى الولايات الآمنة، حيث أن الخلية الأمنية بولاية النيل الأبيض استطاعت تحييد العديد من التنظيمات الإجرامية التي تنشط في السرقات ،وتهريب البضائع ،وتجارة المخدرات والتواصل مع الجهات التي لها مصلحة في أحداث الخراب بالولاية.

عمل الخلية التي تتبع مباشرة لامن الولاية كان بتخطيط نخبة مميزة من الضباط والأفراد حيث يقف على رئاسة الخلية العميد الركن الزين أحمد محمد صالح قائد الخلية الأمنية في ولاية النيل الأبيض ،والرائد يوسف الجيلي وكذلك الرائد ياسر حسن علي ،وضباط الصف والجنود الذين يعملون بتناغم تام وتعاون من أجل هدف واحد وهو تأمين وتطمين ولاية النيل الأبيض وإنسانها.

 


هذه التوليفة الأمنية إستطاعت ضبط مركبات ودراجات بخارية غير مرخصة.

وتأتي خطورة هذه الوسائل في كونها اداة للجريمة يمكن التخلص منها بعد تنفيذ الجريمة من دون أن تستدل الجهات المختصة على الفاعل.

كذلك فإن ولاية النيل الأبيض تمتلك حدود مفتوحة مع دولة جنوب السودان مما يزيد عمليات تهريب المواد الغذائية والأدوية دون أن تمر بالطرق المتعارف عليها .

عمل الخلية الأمنية في ولاية النيل الأبيض وجد تعاوناََ جيدا من المواطنين ،لأن المواطن الواعي هو جزء من عملية تأمين المجتمع.

 

وما زالت الخلية الأمنية في ولاية النيل الأبيض تقدم الدروس تلو الدروس في سنن العمل الإحترافية والمهارة في إجادة العمل في ولاية النيل الأبيض التي زاد سكانها بنسبة كبيرة جراء النزوح والانتقال إليها من الولايات الاخرى.

 

 

شارك هذا الموضوع