أبطال القيادة العامة صمود بقسم الولاء

أبطال القيادة العامة صمود بقسم الولاء
الإعلانات

متابعات – السلطة نت

-بريق أمل ولكن

-أبطال القيادة العامة صمود بقسم الولاء

– كتبت _ مني الإحيمر

تحية وطنية لأبطال القوات المسلحة، الذين صبروا وصمودا وعزموا وأقسموا قسم الولاء للوطن بالقبض على الزناد تحقيقاً للانتصار، وان لا تهاون في شبر من الأرض ولا مجاملة في حماية العرض والثأر لدماء الشهداء الكرماء منا والشرفاء الذين قدموا دمائهم فداء ولم يتهاونوا في الزود عن الدفاع عنا وإحقاق الحق عن الباطل.

 

نحيي الشهداء الذين عزموا أن لا يبارحوا أرض القيادة حتى النصر وها هم يوفون عهدهم ووعدهم لنا، حتى هم ميتون قبورهم تفوح نصراً وتشع نور البسالة والبطولة يحتفلون مع زملائهم بالفوز الجميل ، ربما كانت اللوحة أجمل إن كانوا يتبادلون التهاني بينهم وهم الان بين يدي مليك مقتدر أخذهم بحكمة وعظمة ،إختارهم شهداء كما تمنوا وطلبوا .

 

هذا الصمود والقوة والصبر والابتلاء ،سيكتبه التاريخ وينبغي أن يدرس للأجيال، ودموع الرجال ماهي إلا غصة لغلاوة الوطن وحلاوة الإنتصارات، هذا هو التلاقي والتلاحم الرحيم بعد عامين من إندلاع الحرب اللعينه،لم تنكسر إرادتهم ولا عزيمتهم خاضوا ببسالة اشرس المعارك في محيط القيادة،ووقفوا صد منيع كما الجبال ضد الخزلان من أبناء الوطن ومن من نسميهم أخوة ودول صديقه، والمؤامرة التى حيكت بالجيش والوطن لتدميره وسلب إرادته وكرامته، ولكن لم يستطيع ال دقلو ومليشيتهم المتمردة ولا الدول الداعمة ان تكسب الرهان الذي رُد عليهم بالإنتصارات، أصابتهم في مقتل وأشعلت بينهم فتنه وأوجعت كبدهم غبناً ، وإرتجت عقولهم تفكيراً وتانيباً لبعضهم البعض جعلتهم يهرولون ويفزعون كما ألمس أصابهم، يتهافتون كذباً ويواصلون فيه عمداً بانهم في ثبات ولكن ..؟؟!!

 

هذه الحرب التى فرضت علي الشعب السوداني، ووجدوا أنفسهم موحدين في ظروف تساوت لكل الناس أجبرت الكثير على الهروب من جحيم وعداء المليشيا المتمردة بالقتل والنهب والسلب والاغتصاب، وحدت الشعب في دعم القوات المسلحة السودانية وجه الدفاع الأول للوطن، والاجهزة النظامية الأخرى والمستنفرين والقوات المشتركة المقاتلين في ميادين مختلفة للدفاع عن وطنهم وتحريرها من دنس التمرد والمتمردين.

 

ستتوالى الإنتصارات ويفرح الشعب باستعادة الوطن الضائع بين ردهات الطريق وأكوام الرماد، سيلتقي النيلين متسالمين فرحاً ليجري إلفة وحباً للوطن، وتشع من سماء الوطن شمس الحق ليطهر به ظلام وظلمات الخائنين، وتتلالاء النجوم علي طول مقرن النيلين إيذاناً بعودة السمار ليحكوا حكاية الأمس والماضي حرباً استبسل فيها الجيش والشعب بعد ضياع الوطن وإقتلاعها عنوة لتعود انقي واتقي وأجمل،مبارك لنا فك الحصار والانتصار الباهر .

 

الجمعة الموافق:  ٢٤/ ١ /٢٠٢٥م

Email: monanon2@gmail.com

 

شارك هذا الموضوع :