أزمة كاش في القضارف وتجارة العملة تتمدد ما القصة؟
متابعات – السلطة نت
تشهد ولاية القضارف شرقي السودان أزمة سيولة خانقة تسببت في ظهور ظاهرة “كسر الكاش”، حيث يضطر المواطنون، خصوصًا المزارعين، إلى فقدان ما يقارب 20% من قيمة أرصدتهم البنكية للحصول على السيولة النقدية اللازمة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
وأرجع مراقبون تفاقم الأزمة إلى القيود المفروضة على السحب اليومي واستبدال العملة الجديدة، مما أدى إلى تعطل الحركة التجارية وتعثر عمليات الحصاد في واحدة من كبرى الولايات الزراعية في البلاد.
المزارعون أكدوا في تصريحات لـ”العربية” و”الحدث” أن معاناتهم تتضاعف بسبب إصرار العاملين في الحقول على استلام أجورهم نقدًا، في ظل تحديد سقف منخفض للسحب لا يلبي احتياجاتهم المتزايدة التي تصل إلى ملايين الجنيهات يوميًا.
من جهته، أشار خبراء اقتصاديون إلى أن الحلول تكمن في السماح بتداول الأوراق النقدية المسحوبة من فئة الـ500 جنيه، إضافة إلى تحسين البنية التحتية للشبكات البنكية وربط التطبيقات المصرفية لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني.
تستمر الأزمة وسط تحذيرات من تأثيرها السلبي على الإنتاج الزراعي في القضارف، ما قد ينعكس على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
شارك هذا الموضوع :