كلمة المؤسس المليك عبدالعزيز أل سعود في يوم التأسيس

كلمة المؤسس المليك عبدالعزيز أل سعود في يوم التأسيس
الإعلانات

رصد _ السلطة

كلمة المؤسس المليك عبدالعزيز أل سعود في يوم التأسيس على صفحة الحفيد الأمير محمد بن سلمان ، فيس بوك

يوم_بدينا‬ _يوم_التأسيس

‏يأتي تحديد ‎يوم التأسيس في 22 فبراير من كل عام ميلادي لموافقته تاريخ 30 شهر جمادى الأولى من عام 1139هـ بناءً على تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية.

‏لا يوجد لدى السعودية يوم استقلال السعودية لم تستعمر قط اليوم الوطنى هو ذكرى توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية بعد طلب القبائل من الملك عبدالعزيز توحيد البلاد اما تأسيس السعودية عام1727.

قال مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز، رحمه الله، أمران لا أتهاون في شيء منهما ولا أتوانى في القضاء على كل من يحاول النيل منهما ولو بشعرة : الامر الأول : كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ﷺ إني والله وبالله وتالله أقدم دمي ودم أولادي وكل آل سعود فداء لهذه الكلمة.

الامر الثاني : هذا الملك الذي جمع به شمل العرب بعد التفرقة، وأعزهم بعد الذلة ، وكثرهم بعد القلة ، فإني كذلك لا أدخر قطرة من دمي في سبيل الذود عن حوضه ، وقد عودني الله – سبحانه وتعالى – من كرمه وفضله أن ينصرني على كل من أراد هذا الملك بسوء أو دبر له كيدا ؛ لأني جعلت سنتي ومبدأي أن لا أبدأ أحدا بالعدوان ، بل أصبر عليه وأطيل الصبر على من بدأني بالعداء ، وأدفع بالحسنى ما وجدت لها مكانا وأتمادى بالصبر حتى يرميني البعيد والقريب بالجبن والضعف ، حتى إذا لم يبق للصبر مكان ضربت ضربتي فكانت القاضية ، وكانت الآية على ما عودني الله من فضله،والحمد لله رب العالمين”.

حقوق الشعب :
من حقكم علي ان اضرب بالعدل هامة الجور والظلم وأن اسعى الى التصدي لدوري مع المسؤولية تجاه ديني ثم وطني وتجاهكم وان ادفع بكل قدرة يمدني بها الخالق جل جلاله كل امر فيه مساس بسيادة وطني ووحدته وامنه واضعا نصب عيني الأمانة التي حملني اياها العزيز القدير.

أبوابنا مشرعة لكل من يرى نقصاً أو عيباً وأقول بكل شفافية
(رحم الله من أهدى إليّ عيوبي).

نقول دائماً نحن بشر نخطئ ونصيب، ونتقبل النصيحة، ولكن وفق ضوابطها بأن تكون بين ولي الأمر ومن يرى الخلل، أما التشهير أمام الناس فلا ينبغي، فنحن أسرة نبتت من تربة وأرض هذه البلاد فمن محمد بن سعود إلى اليوم، ونحن عدنانيون من نسل هذه البلاد الطاهرة.

عملي:
– أنا لست من الرجال القول الذين يرمون القول بغير حساب، فأنا رجل عمليٌّ إذا قلت فعلت.

العقاب :
– يعلم الله أن كل جارحة من جوارح الشعب تؤلمني، وكل شعرة منه يمسها أذى تؤذيني، وكذلك الشعب. فإنه يتألم إذا أصابني أي شيء. ولكن المصلحة العامة تضطرني أن أقضي على من لا يصغي للنصح والإرشاد، وأن أتجرع ألم ذلك حفاظًا لسلامة المجموع.

حرب الصحراء:

– ما أيسر الحرب على الملوك وقادة الجيوش في غير بلادنا، إنهم يضعون الخطط ويأمرون بالغارات وهم في منازلهم. أما حروبنا فإن لم يكن ملك أو قائد في طليعة الجند عند الزحف، تفرق الجند وخسر المعركة.

الفضائل :

– الإنسان يقوم على ثلاث فضائل: الدين والمروءة والشرف، وإذا ذهبت واحدة من هذه سلبته معنى الإنسانية.

الرئاسة والملك:

أنا عربي، ومن خيار الأسر العربية. ولست متطفلاً على الرئاسة والملك. وإن آبائي وأجدادي معروفون منذ القدم بالرئاسة والملك. ولست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام، وإنما اتكالي على الله، ثم على سواعدنا يتكئ الآخرون، يستندون، إن شاء الله.

ملك او جندي :

لست ملكاً بمشيئة أجنبية، بل أنا ملك بمشيئة الله، ثم بمشيئة العرب، الذين اختاروني وبايعوني. على أنها ألقاب وأسماء، فما أنا إلا عبدالعزيز، قال العرب إنني ملك، فرضيت قولهم وشكرت ثقتهم. وفي اليوم الذي لا يريدونني زعيماً لهم، أعود إلى الصف، وأحارب معهم بسيفي، كأصغر واحد فيهم، دون أن ينال نفسي شيء من الغضاضة.

المملكة :

لقد أسست هذه المملكة من دون معين، وكان الله القدير وحده معيني وسندي، وهو الذي أنجح أعمالي.

الحقيقة :

أنا ترعرعت في البادية فلا أعرف آداب الكلام وتزويقه، ولكني أعرف حقيقة عارية من كل تزويق.

العرب :

العرب اليوم، هم كالطفل الصغير يحتاجون إلى عناية شديدة، فمن الواجب على الذي يتولى أمرهم أن ينصحهم ويرشدهم إلى طريق الصواب.

وحدة العرب :

– إني على استعداد لأن أكون أنا وأسرتي كجندي بسيط أجاهد في سبيل العرب وتوحيد كلمة العرب، وتأسيس الوحدة بين العرب ولست أريد من وراء ذلك جزاءً ولا شكورًا.

كلمة : ماجمعه الله لا يفرقه الشيطان، يوم_التاسيس .