ما هي قصة مطار بورتسودان ؟

ما هي قصة مطار بورتسودان ؟
الإعلانات

متابعات – السلطة نت

قبل الإشارة إلى بعض المشاهدات التي وقفنا عليه في الساعات الأولى من صباح الإثنين في مطار بورتسودان لابد من الإشارة إلى إننا وحينما، صعوبة في إيجاد حجز فندق ببورتسودان قبل يوم من حضورنا، كانت وجهتنا سواكن وهي مدينة رغم صغر حجمها إلا أنها تضج بالحركة وتتوفر فيها فنادق جيدة واسعارها منخفضة مقارنة بحاضرة الولاية لذا ننصح من يريد السفر عبر المطار أن يتخذ المدينة مقصدا.

عند الواحدة صباحا وصلنا إلى مطار بورتسودان كان هادئا ونظيفا في باحته الخارجية التي شهدت بعض الإضافات الجيدة واختلفت عما كانت عليه حتى وقت قريب.

عند الساعة الواحدة والنصف بدأت إجراءات رحلتي طيران بدر إلى عنتبي وتاركو إلى الرياض، رغم إجراء دخول الصالة للرحلتين كان متزامنا ولم يستغرق وقت إلا أن الملاحظة عدم التزام المسافرين الدخول بانتظام وعدم اهتمام من يتولى الإجراء بوجود صف مُسبقا حضر أصحابه مبكرا.

بعد دخول الصالة ولأن وجهة من كنت معهم عنتبي فإن طاقم طيران بدر الأرضي بالكاونترات اتسم اداءه بالسرعة والدقة والهدوء وكُنّ موظفات بدأت عليهن الكفاءة واضحه.

الملاحظ أن عدد رُكاب الرحلتين كان كبيرا خاصة جوبا عنتبي، أقلعت تاركو أولا وفي الرابعة والنصف تماما أقلعت طائرة بدر بسعة مقعدية مكتملة.

من المشاهد التي لفتت نظرنا فقد بدأت الصالة جيدة ويبدو أن ثمة تحسينات قد طالتها لأننا عند آخر زيارة للمطار كان إلى منظرها إلى البؤس أقرب.

بين الساعة الواحدة صباحا والسابعة صباحا فقد أقلعت وهبطت أكثر من ثمانية طائرات وهو معدل جيد بحسبان أن اليوم كان في بدايته.

استناداً على الظروف التي تمر بها البلاد فإنه مجرد أن يشهد مطار بورتسودان أكثر من 12 ألف رحلة في العام من قبل خمسة شركات طيران فقط فهذا أمر جيد يوضح أن قطاع الطيران في السودان نجح في قهر أقسى الظروف.

مع تباشير عودة العاصمة عامة ومطار الخرطوم خاصة نخشي أن تتوقف خطط تطوير مطار بورتسودان الذي ما يزال يحتاج للكثير من العمل بالاستفادة من تجربة الحرب حتى تمتلك البلاد مطارات مؤهلة بمعنى الكلمة.

 

شارك هذا الموضوع :