بماذا وصف مستشار حميدتي الحرب ، وما هو مصيرهم ؟

بماذا وصف مستشار حميدتي الحرب ، وما هو مصيرهم ؟
الإعلانات

رصد – السطلة نت

إلى كافة الأحرار من أبناء بلادي في كل ميادين العطاء والفداء، إلى أشاوس قوات الدعم السريع في كافة الثغور ومحاور القتال التي تجسد معاني البطولة والتضحية من أجل وطن خالي من الهيمنة والفهلوة و الإستهبال السياسي،إلى الشهداء الذين إرتوت الأرض بدمائهم الطاهرة،إلى أولئك الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل كسر شوكة الطُغاة والجبابرة المستبدين الذين غدروا وخانوا العهد في صبيحة 15ابريل 2023،إلى الذين لبوا نداء الوطن وإصطفوا مع أشاوس قوات الدعم السريع فاوفوا العهد وما بدلوا تبديلات.

 

أقول لكم أن تجار الحرب ومدمني الكذب والضلال، قد أعدوا العُدة وجمعوا وحشدوا دول الشر التي تدعم الإرهاب في العالم فدفعوا لهم المال من دويلة السُوء الشريرة ربيبة إيران وداعمة مشروعها في المنطقة،وإستفادوا من جارة السُوء كمدير علاقات عامة لحشد الدعم الدولي وتحسين صورة الإرهاب وتجميله وتسويقه في ثوب إدعاء الوطنية الكذوب،أقول لكم من كان يؤمن بمشروع التغيير الجذري في السودان فإن الحرب قد بدأت الآن وإزدادت ضراوتها وشراستها،وما النصر إلا صبر ساعة.

 

فرغم الدعم الكبير الذي تحصلت عليه عصابة بورتسودان أقول لكم إن بشريات النصر قادمة بإذن الله ،فلا يوهمنكم إعلامهم المدبلج صانع الإنتصارات الكاذبة المزيفة، هذه الحرب حرب وجود ولا تراجع ولا تخاذل بل ثبات وإقدام حتى تحقيق النصر الشامل،والا سوف يكون مصيرنا كمصير سكان الكنابي بود مدني التعذيب والذبح والإغتصاب، فرصوا صفوفكم و يمموا شطر قضيتكم وصلوا صلاة العصر لا شفع فيها ولا وتر، فالخيار الوحيد هو خيار الحرب لكسر شوكة الإرهابيين وفرض السلام إقتداراً و قوةً،فهؤلاء الإرهابيين لا دين لهم غير دين المال والسُلطة و حُب الشهوات، ولا أخلاق لهم غير أخلاق الذبح والقتل والإغتصاب ولا كرامة لهم غير الغش والكذب و الإفتراء، ولا وطنية لهم غير نهب ثروات الشعب و تدمير مقدراته.

 

فكل الشعارات الرنانة التي يرفعونها والكلمات المنمقة التي يتفوهون بها، ماهي إلا وسيلة لتحقيق أهدافهم وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية ، فعلى الشعب أن يعي الدرس و يأخذ الإعتبار من تجارب هؤلاء الارهابيون، ويفوق من حالة التوهان التي يعيش فيها ويعرف طبيعة الصراع الذي هو بين دعاة تأسيس و بناء دولة سودانية قائمة علي مبدأ المواطنة و العدالة و الحكم الفيدرالي الرشيد وبين من يريدون إستعادة مشروع الدولة القديمة ماقبل ١٥ أبريل و هي دولة إشعال الحروب و التمييز و الفساد و الاستبداد.

الثلاثاء
28/1/2025

الباشا محمد باشا طبيق مستشار الدعم السريع.

 

شارك هذا الموضوع :