صلاح احمد يكتب _ البرهان من اكبر الانتهازيين في تاريخ السودان، ووصمة عار في تاريخ الجيش السوداني
رصد _ السلطة
كتب صلاح احمد
_البرهان من اكبر الانتهازيين في تاريخ السودان، ووصمة عار في تاريخ الجيش السوداني.
_البرهان وشى بزملائه في محاولة انقلاب ١٩٩٠، مما قاد إلى مذبحة رمضان لافضل الضباط في الجيش السوداني.
_البرهان شارك في حرب دارفور، ومارس جرائم حرب موثقة في نيرتيتي وجبل مرة ومختلف مناطق دارفور، وقال قولته المشهورة “أنا رب الفور”
_دفعت اللجنة الأمنية بالبرهان ليكون رئيس المجلس العسكري في ٢٠١٩، ليقوم بتنفيذ مخطط الكيزان في فض الاعتصام، وإعادة تمكين تنظيم الكيزان في الدولة بعد القضاء على الثورة.
وفقا لأحلام والده في يكون رئيس السودان، سمح البرهان للدعم السريع بالتمدد، والتسليح، وأطلق سراحه في كل الولايات للتجنيد ليكون حماية له من كيد الكيزان عبر تنظيمهم في الجيش.
البرهان ضالع في الفساد حتى أذنيه مع تنظيم الكيزان، وقام في ٢٠٢١ بالقيام بانقلاب عسكري لصالحهم، ليضمن عدم إزاحته من رئاسة مجلس السيادة، وتسليمها إلى المكون المدني.
كل ما يهم البرهان هو البقاء في السلطة، مهما كان حجم دمار السودان، او فقدان الأرواح، فالرجل تهمه مصلحته الشخصية، ولا يعير اي اهتمام لمصلحة الشعب السوداني.
_البرهان من اكثر قادة الجيش كذبا ونفاقاً، ومعظم اقواله متناقضة مع بعضها البعض، لان ما يهمه هو البقاء في الكرسى، وتعظيم ذاته الأنانية كل الوقت.
_البرهان متورط في الكثير من قضايا الفساد، وقضايا جرائم الحرب في دارفور، وفي فض الاعتصام، وسوف يظل يراوغ في قضية وقف الحرب، حتى يطيل بقائه في السلطة.
في عهد البرهان تمت هزيمة الجيش السوداني في العديد في المعارك الحربية بعد أبريل ٢٠٢٣، بواسطة قوات صنعها بنفسه، حيث أن الجيش الذي عمره اكثر من ١٠٠ عام،تم اضعافه بواسطة الكيزان طوال ٣٠ عاما، وصنعوا منه مليشيا تابعة لتنظيمهم.
_البرهان لا يمتلك اي مقومات رجل الدولة، ويمارس الانتهازية والمراوغة ليطيل امد بقاءه على كرسي الحكم، ولا يكترث لوطن تدمر او شعب تشرد، ويمثل اكبر عار في ان يتولى قيادة وطن شامخ مثل السودان رجل ضعيف ومهزوز مثل البرهان.