تقدم في حلتها الجديدة ،صمود توجه رسالة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأزمة السودانية
![تقدم في حلتها الجديدة ،صمود توجه رسالة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأزمة السودانية تقدم في حلتها الجديدة ،صمود توجه رسالة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأزمة السودانية](https://alsulta.net/wadgazzi/uploads/2025/02/FB_IMG_1739375789947.jpg)
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يوجه رسالة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأزمة السودانية
متابعات-السلطة نت
وجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” رسالة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي من رئيس التحالف، د. عبد الله حمدوك، إلى رئيس المجلس في دورته الحالية، فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، رئيس غينيا الاستوائية، مع إرسال نسخة إلى أعضاء المجلس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي.
وجاءت هذه الرسالة قبيل جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي المزمع عقدها على مستوى الرؤساء في 14 فبراير الجاري، والتي ستناقش الأزمة الحادة التي يمر بها السودان.
استعرضت الرسالة بالتفصيل الوضع الإنساني الكارثي في السودان، مسلطة الضوء على تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، وتفاقم أزمات النزوح واللجوء والجوع، وانهيار البنية التحتية. كما دعت المجلس إلى اتخاذ قرارات جادة في جلسته المرتقبة، أبرزها:
1. تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان عالمياً، وجعلها أولوية ضمن الأجندة الدولية، نظراً لما تشكله من تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
2. اتخاذ إجراءات فورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وضمان حماية المدنيين من خلال إجراءات فعالة وآليات رقابة صارمة، والتوصل لوقف إطلاق نار فوري.
3. إطلاق عملية حوار سوداني مدني توفر إطاراً لإقرار سلام شامل وعادل ومنصف، يعالج جذور الأزمة في السودان.
4. التأكيد على غياب الشرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، والتشديد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتحقيق تقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام، عبر عملية شرعية تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي.
5. تفعيل وتطوير عمل الآلية الرئاسية الخماسية، وضمان تنسيق جهودها مع بقية الآليات التي أنشأها الاتحاد الإفريقي لمعالجة الأزمة السودانية.
تأتي هذه الرسالة استمراراً لجهود القوى المدنية الديمقراطية في تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، والتي تقترب من إكمال عامها الثاني، وحشد الدعم الإقليمي والدولي للمساعدة في وقف الحرب والتعامل مع تداعياتها بشكل عاجل وفوري.
شارك هذا الموضوع :