ليبيا أيقونة المتوسط قِبلة السودانيين في الماضي والحاضر
الإعلانات
ليبيا أيقونة المتوسط قِبلة السودانيين في الماضي والحاضر
تقرير خاص -السلطة نت
تظل العلاقات بين الشعب الليبي والسوداني علاقات ذات ابعاد متعددة ،تسود فيها روح الاخوة والاحترام المتبادل بين الشعبين.
بغض النظر عن التاريخ القديم والتداخل بين الشعبين بحكم الجوار ،فإن أهل السودان بدأوا هجرة منتظمة في أوائل الستينيات إلى دولة ليبيا حيث كانت الأخيرة تشهد طفرة كبيرة في مجال العمل وذلك بسبب تدفق البترول في شرايين إقتصادها.
الكثير من الأسر السودانية استقر بها المقام في ليبيا واتخذتها وطن ،وكذلك فإن الأندية الثقافية كانت لها دور واضح في إثراء الساحة الثقافية وامتلأت البلاد حينها بالعديد من الأصوات الإبداعية في مجال الشعر والكتابة وكذلك وظائف التعليم بالنسبة للأساتذة من السودان.
بعد حرب السودان الأخيرة إتجه الكثير من أهل السودان إلى ليبيا ليتخذوها مأوى من شرور الحرب المستطيرة.
حيث تقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 210 آلاف لاجئ ولاجئة سودانية قد وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023م
بعض الأفراد وفقوا أوضاعهم بصورة جيدة خاصة أولئك الذين يحملون تخصصات عملية كالاطباء والصيادلة،بينما لا توجد أي مصاعب تذكر في كيفية الحصول على بطاقة لأجئ.
الشعب السوداني يحمل جميلاََ لكل تلك الدول التي وقفت معه في محنته العظيمة ،وليبيا برغم ما تمر به من أزمات داخلية إلا أنها استطاعت أن تقدم نموذجاََ عظيماََ في المعاني الإنسانية الجليلة ونكران الذات بإستقبالها هذا العدد من اللاجئين.
ومن المؤكد بعد أن يحل السلام تراب الوطن السودان ويعود من يعود إلى دياره سيظل الجميل الليبي نقشاََ في ذاكرة الإنسانية التي تعبر عن صلات تاريخية بين الشعبين الليبي والسودان.
شارك هذا الموضوع :
