توقيع ميثاق سلام السودان في نيروبي واختلاط المشاعر بين الفرح والحزن

توقيع ميثاق سلام السودان في نيروبي واختلاط المشاعر بين الفرح والحزن.
رصد – السلطة نت
مضوي أبوبكر محمد-أمستردام
كنا في نيروبي حضوراََ لتوقيع ميثاق حكومة السلام ،للشعب السوداني المتضهد بواسطة نظام الجبهة الإسلامية والتي التفت على الثورة المجيدة.
كان الفرح غامراََ بقرب الخلاص ووقف الاعتداء على المواطنين الابرياء ،تارة بالبراميل المتفجرة،وتارة بقانون الوجوه الغريبة وتارة بإطلاق يد المليشيات الارهابية التابعة للجيش على المدنيين العزل.
جميع الموقعون على الميثاق أكدوا على ضرورة وحدة السودان تحت ظل نظام ديموقراطي لا يفرق بين مواطن في الشرق أو الغرب الجنوب أو الشمال.
ان بلادنا آن لها أن تنهض وتهزم دولة تجار الدين والمليشيات الجهادية الإرهابية.
بالتكاتف حول مشروع بناء دولة السلام ،ولقد شاهد العالم أجمع تعنت البرهان وزمرته في إحلال السلام ،من أجل تحقيق حلم رأه أبيه.وكذلك جبنه من عصابات على كرتي الارهابية.
في غمرة الفرح بتوقيع الميثاق .كانت تأتي بعض الاخبار عن قصف بعض المدن في غربنا المكلوم ويصدف أن يكون أحد اقرباء الذين اغتالتهم البراميل المتفجرة حاضراََ فتمتزج دموع الفرح بالحزن النبيل.
درجت حكومة بورتسودان ومؤتمرها الوطني على إطلاق الاتهامات عبر استخدامها موارد الدولة وإطلاق أكبر حملة إعلامية عنصرية ضد المواطنيين فأنت جنجويدي لا محال إذا لم تسبح بحمد العسكر وكتائب ظلهم.
اليوم تتكون جبهة عسكرمدنية لايقاف الحرب بعد أن فشلت جميع الطرق لجعل حكومة بورتسودان تقبل بأي شكل من أشكال التفاوض لان المؤتمر الوطني يرغب في اجتثاث كل ما له علاقة بالثورة التي اقتلعته ،ولنكن أكثر وضوحاََ أن قوات الدعم السريع قد وقفت ضد هذا المخطط وبسبب ذلك اندلعت الحرب .
اقول ان قوات الدعم السريع والحركة الشعبية وحركات التحرر الوطني مثل حركة العدل والمساواة والاسود الحرة من شرق السودان،وحركة الطاهر حجر ود الهادي والعقد الفريد من الاحزاب كالامة القومي والاتحادي الديموقراطي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، كل هؤلاء أمامهم تحدي بناء دولة المواطنة السودانية التي ينعم فيها الجميع بالحرية والسلام .
لدي قناعة شخصية بإن تحالف السلام سينتصر على معسكر الشر ومن يفقرون شعبهم ويقتلونه من إجل السراب.
شارك هذا الموضوع :