منظمات تطلب شراء الذرة من السودان… أين المجاعة ؟

منظمات أجنبية تطلب شراء الذرة من السودان.. أين المجاعة؟
بورتسودان – السلطة نت
كشف عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر عن وصول طلبات لمنظمات أجنبية لشراء ذرة وتصديرها لإحدى دول الجوار لتعظيم اقتصاد البلاد.
خطوة المنظمات تؤكد وفرة المخزون الغذائي للسودان وتكذب ادعاءات فرية المجاعة.
وفي السياق كشف عضو مجلس السيادة الفريق ركن ابراهيم جابر عن إجراءات حكومية وضعت منذ يوليو 2023 م لاعداد الاقتصاد السودانى لمواجهة تداعيات الحرب.
وقال جابر خلال الجلسة الختامية لورشة الدفع الإلكتروني خطوة نحو التحول الرقمي والشمول المالي) التي نظمها مركز شموس ميديا بالشراكة مع َوزارة الثقافة و الإعلام) امس ببورتسودان أن الاجراءت شملت تشبيك وتأمين الاتصالات بالتنسيق مع الشركات واستجلاب مقسمات بديلة لاستعادة الخدمة للمواطنين عقب تعرض المركز الحضرى للدمار من قبل المليشيا المتمردة .
واشار جابر إلى أن الدولة بذلت جهد مضاعف بغية الحصول على كل المعلومات من السجل المدنى والبصمة من خلال رجال شرفاء أقوياء بذلوا جهدا مقدر للحفاظ على الهوية السودانية واستطرد أن البلاد تتميز ببنية تحتية قوية في مجال الاتصالات و شبكات الفايبر مرورا إلى دول الجوار عبر البحر الاحمر وعملت كل الشركات على تأمين الاتصالات و استعادة الخدمة عقب التخريب والدمار.
ولفت جابر إلى أن سياسة الشمول المالى بدأت خلال العام 2016م وبذلت فيها الدولة جهود ضخمة إلا أن الحرب استهدفت إنهاء الاقتصاد السودانى وتزييف العملة فكان لابد من اتخاذ قرارات لحماية الاقتصاد.
ولفت إلى تكوين لجان لضبط الصادر والوارد و اثنى على صمود الاقتصاد السوداني خلال 22 شهرا الماضية والحفاظ على معاش الناس.
وتابع تم استبدال العملة عبر الحسابات المصرفية والسماح باستخدام الحسابات الإلكترونية تحت الرقابة لحفظ حقوق الدولة من ضرائب وغيرها بجانب ضبط الاقتصاد فى ظرف صعبه جدا .
واثنى على صبر الشعب السوداني على تلك الإجراءات إيمانا منه ودعما لمعركة الكرامة لأنهم يعلمون أن الحرب ليست ضد القوات المسلحة بل إعلامية مضللة و اقتصادية بحتة تتمثل في تدمير الاقتصاد ووصفها بأنها حرب المساعدات الإنسانية وفى هذا المجال فقد حقق السودان انتاج عالي من الذرة 24 مليون طن.
وفي العام 2024م 670 الف طن من الذرة والدخن تكفى حاجة الشعب لعامين وجزم بوصول طلبات لمنظمات أجنبية لشراء ذرة وتصديرها لإحدى دول الجوار لتعظيم اقتصاد البلاد وقال إن عملية الدفع الالكتروني والشمول المالي كانت لها مسببات ولم تأت صدفة وانما بتخطيط بايدي سودانية .
ودمغ اصوات المعارضة بأنها تنتقد وتقدح للتقليل من جهد هولاء الرجال والنساء ، بيد أن أكثر من 90%من التجربة تم تطبيقها في ظل تعرض أرصدة البنوك للنهب وعدم الحصول على أي دعم فني او اداري .
مضيفا لا ولن نتراجع مابدأناه وعازمون على تطبيقه و نحن قدر التحدي داعيا قطاع الإعلام ورجال الأعمال للتفاكر حول التحسين المستمر لهذه التجربة الثرة وتعهد بعقد ملتقى كل ثلاثة أشهر لتقييم وتقويم التجربة.
شارك هذا الموضوع :