العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق تنفي صلتها بالدقيق المقبوض في اسواق الدمازين

العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق تنفي صلتها بالدقيق المقبوض في اسواق الدمازين
الإعلانات

رصد – السلطة نت

مفوضية العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق

بيان صحفي

إيمانًا بمبدأ الشفافية والمهنية التي تنتهجها مفوضية العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق في أداء مهامها الإنسانية ، تؤكد المفوضية أن لا صلة لها بكمية الدقيق التي ضبطتها الشرطة خلال الأيام الماضية.

وتؤكد المفوضية على التزامها الصارم بإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وفقاً للمعايير المتبعة ، حيث يتم توزيع الحصص الواردة إلى المفوضية بطريقة منظمة وعادلة تضمن وصولها إلى المجتمعات المستهدفة وفي هذا السياق ، تؤكد المفوضية أن جميع الكميات التي استلمتها قد تم توزيعها رسمياً على المحافظات المختلفة ، وفق إجراءات شفافة وبإشراف الجهات المختصة ، لضمان وصول الدعم الإنساني إلى مستحقيه دون أي تجاوزات.

و نوضح بأن الكميات المضبوطة تخص مواطني العودة من منطقة الروم وهم من قاموا بإستبدال الدقيق بدقيق ذرة ، علماً بأن العدد الذي تم الحجزه عليه من الشرطة عدد (٢٥٠) جوال ، وتم القبض على صاحب المخبز وما زالت التحريات جارية ، عليه ندعو جميع الجهات إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات قد تسيء إلى المؤسسات الإنسانية وتؤثر على جهودها في خدمة المجتمع ، مؤكدين استعدادنا الدائم لتوضيح أي استفسارات تتعلق بالعمل.

وتشير المفوضية أن عملية توزيع الإغاثات تمت عبر مفوضية العون الإنساني ، ووزارة الرعاية الإجتماعية ومفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ، وزارة الرعاية الاجتماعية تسلمت حصة الشرائح الضعيفة والمتعففة ، ومفوضية العودة الطوعية كان لها الإشراف على محافظات باو والكرمك وقيسان ، بينما اقتصر إشراف مفوضية العون الإنساني على توزيع الإغاثات في أربع محافظات فقط وهي: التضامن وكان تدشينها بتاريخ:4/1/2025م ، ومحافظة الدمازين تم تدشينها في منطقة شمار بتاريخ: 13/1/2025م ، ومحافظة الروصيرص تم التدشين بمنطقة طيبة البيليلاب بتاريخ 23/1/2025م ،ومن ثم أخيراً محافظة ود الماحي ، وكان التوزيع بإشراف الجهات المختصة وذات الصلة.

كما تجدد المفوضية التزامها التام بالتعاون مع الجهات الرقابية والأمنية لضمان سلامة عمليات التوزيع ، ومواصلة جهودها في تقديم العون الإنساني للمجتمعات المحتاجة وفق القيم الإنسانية والمبادئ المهنية التي تحكم عملها.

نشيد ونُثمِّن الجهود العظيمة التي تبذلها شرطة إقليم النيل الأزرق في حفظ الأمن والاستقرار، وخاصة في دورها البارز في مراقبة وتوزيع المواد الإغاثية ، لضمان وصولها إلى مستحقيها بكل نزاهة وعدالة، وقد أثبتت أنها درعٌ حصينٌ ، وسندٌ قويٌّ للفئات الضعيفة، من خلال تفانيها في أداء واجبها بحيادٍ ومسؤولية ، وسهرها المستمر على حماية المساعدات الإنسانية من أي استغلال أو تلاعب ، فهي أيضًا شريكٌ أساسي في تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المحتاجين.

د.عرفات الصادق محمد علي _ مفوض العون الإنساني بالإقليم

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights