أصحاب الامتيازات من الاسلاميين يدفعون امولاََ لدعم الدراما التي تكذب في الحرب وتشيطن الآخر.

متابعات-السلطة نت
أصحاب الامتيازات من الاسلاميين يدفعون امولاََ لدعم الدراما التي تكذب في الحرب وتشيطن الآخر.
كتب مضوي أبوبكر محمد -لاهاي
لأكثر من ثلاثين عاماََ سيطرت الحركة الإسلامية على مفاصل الاعلام وكما حولت الجيش السوداني لمجرد اداه بيدها ،حولت الأجهزة الإعلامية وجميع إنتاجها من الأعمال الدرامية لصالح هذا التنظيم القذر ،بل وحتي أسست قنوات جديدة واستقطبت لها الأموال من كل حدب وصوب فكانت قنوات مثل الزرقاء وطيبة بالإضافة لتلفزيون السودان الرسمي ،تحت طاعة مشروعهم السياسي .
مع استمرار الحرب لعامها الثاني فإن اي مخرج أو كاتب تستطيع شرائه ليكتب لك افكارك ويخرجها في عمل درامي بأقل تكاليف .
شاهدت عن طريق الصدفة مقطع فيديو من مسلسل أقنعة الموت الذي يخرجه على ما اعتقد أبوبكر الشيخ وهو في رأي نجم الإخراج للإسلاميين في فترة حكمهم حيث فتحت له أبواب القنوات المغلقة و رضع من سلسلة من الحلقات ودفع له المال الكثير فصار مطيعاََ ذاكراََ فضلهم.
المقطع يظهر جنود يرتدون زي الدعم السريع وهم يتجادلون مع امام مسجد لانهم ينون نهبه والنهب هو ما سوقته الآلة الإعلامية لهم وفي ختام المشهد يقتلون امام المسجد ليسقط ارضاََ وتسقط السبحة كرسالة مضمنة لسقوط الدين وتصدير أن الدعم السريع ضد الدين.
حسناََ،دائماََ هنالك فرضية تقولها قوات الدعم بأن هنالك من يستخدمون زيها لتنفيذ الجرائم ثم لصقها بهم .
من اين أتى المخرج بأزياء الدعم السريع ليمثلوا بها، وإذا كان استجلاب زي عسكري بهذه البساطة فإن فرضية الدعم السريع لها مايعززها.
دعنا من هذا ،الم يقصف طيران الجيش السوداني الأسواق والمواطنيين في نيالا والفاشر وجبال النوبه ومدني .
الم تذبح الكتائب المتأسلمة سكان الكنابي على نحو إثني.
لماذا لم تضمن اي اشارة لمعاناة الآخر من شطط الجيش وعصاباته.
الواضح أن العصابة التي تتحكم في الاعلام تريد أن تعود إلى الحكم وقتل اي مظاهر للعدالة .
في دولة تأسيس ستكون الأعمال الدرامية حقيقية وغير مسيسة وسترون كيف انتهك ت العصابات المتأسلمة حياة المواطنين وقتلتهم بدم بارد.
شارك هذا الموضوع :