الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير الفشل والإدارة الكارثية و….

الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير الفشل والإدارة الكارثية في جنوب السودان
رصد – السلطة نت
في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة (SPLM-IG) رمزًا للوحدة والتنمية، أصبحت تحت قيادة الجنرال سلفاكير ميارديت مثالًا صارخًا على الفشل والإدارة الكارثية.
لقد تحولت هذه الحركة، التي كان من المفترض أن تقود البلاد نحو الاستقرار والازدهار، إلى أداة للقمع والفساد وتفكيك الدولة
الفشل في تحقيق السلام
على الرغم من التوقيع على اتفاقيات السلام المتعددة، لم تنجح الحركة الشعبية في الحكومة في تحقيق سلام حقيقي أو دائم.
بل إنها استمرت في استخدام القوة العسكرية لقمع المعارضة وإسكات الأصوات المنادية بالتغيير. هذا النهج القمعي لم يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات وزعزعة استقرار البلاد، مما جعل جنوب السودان واحدة من أكثر الدول اضطرابًا في العالم
الفساد وسوء الإدارة
تحت قيادة الجنرال سلفاكير ميارديت، أصبح الفساد سمة بارزة في حكومة جنوب السودان. تم تحويل الموارد الوطنية إلى جيوب قلة من النخبة، بينما يعاني الشعب من نقص الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية. هذا الفساد المستشري لم يدمر الاقتصاد فحسب، بل قوض أيضًا ثقة الشعب في الحكومة ومؤسسات الدولة
الاعتماد على القوات الأجنبية
بدلًا من بناء جيش وطني قوي ومهني، لجأت الحركة الشعبية في الحكومة إلى الاعتماد على القوات الأجنبية، مثل القوات الأوغندية، لفرض سيطرتها.
هذا الاعتماد ليس فقط انتهاكًا لسيادة البلاد، بل إنه يظهر ضعفًا كبيرًا في القيادة وعدم القدرة على إدارة الشؤون الداخلية دون تدخل خارجي
الانقسامات العرقية والسياسية
بدلًا من تعزيز الوحدة الوطنية، ساهمت سياسات الحركة الشعبية في الحكومة في تعميق الانقسامات العرقية والسياسية.
لقد تم استخدام الخطاب العرقي كأداة لتبرير القمع وتبرير الفشل في تحقيق العدالة والمساواة. هذا النهج التقسيمي لا يهدد فقط السلام الاجتماعي، بل يهدد أيضًا مستقبل الدولة ككل
نداء إلى التغيير
لقد حان الوقت للاعتراف بأن استمرار قيادة الجنرال سلفاكير ميارديت للحركة الشعبية في الحكومة هو وصفة أكيدة للفشل. يجب على القيادة الحالية أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة عن الأزمات التي تواجهها البلاد وأن تفتح الباب أمام قيادة جديدة قادرة على تحقيق السلام والتنمية.
نحن نؤمن بأن جنوب السودان تستحق أفضل من هذا. نطالب بقيادة تضع مصلحة الشعب فوق المصالح الشخصية، وتعمل بجد لبناء دولة قائمة على العدل والمساواة والتنمية المستدامة
شارك هذا الموضوع :