عاجل – بول ميل : خطوة غير مفهومة طلب المساعدة من ترامب

عاجل – بول ميل : خطوة غير مفهومة طلب المساعدة من ترامب
الإعلانات

بول ميل : خطوة غير مفهومة طلب المساعدة من ترامب

 

خاص-السلطة نت

في واحدة من أكثر تصريحاته إثارة للدهشة، اليوم طلب بول ميل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدة جنوب السودان في إنهاء الحرب.

هذا الطلب يظهر أن بول ميل لا يفهم طبيعة العلاقات الدولية ولا يعرف أن وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على بعض القادة الجنوب سودانيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. فكيف يمكن لترامب أن يساعد شخصًا مثل بول ميل، الذي قد يكون متورطًا في اختلاس الأموال شعب جنوب السودان ؟

 

تأثير بول ميل في أوساط الشعب الجنوب سوداني

بول ميل يحاول أن يكون له تأثير كبير في أوساط الشعب الجنوب سوداني، لكن خطاباته المتناقضة وسياساته غير الواضحة تجعله بعيدًا عن تحقيق هذا الهدف. الشعب الجنوب سوداني يحتاج إلى قيادة تعمل من أجل السلام والاستقرار، لا إلى شخصيات تزيد من الانقسام.

 

تناقضات بول ميل

بول ميل يرفض وجود جيشين في دولة واحدة، لكنه يتغاضى عن وجود المليشيات الأوغندية التي تدعم حكومة سلفاكير ميارديت. هذه المليشيات، التي تعمل على أراضي جنوب السودان، تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد فكيف يمكن لبول ميل أن يتحدث عن وحدة الجيش وهو يتعامل مع قوات أجنبية تدخلت بشكل مباشر في الشؤون الداخلية لبلاده.

 

الشعب في مقاطعة ناصر: جزء من الوطن

بول ميل يتحدث عن رفضه لوجود جيشين، لكنه يبدو غير مدرك أن الشعب في مقاطعة ناصر، مثل بقية أجزاء جنوب السودان، هو جزء لا يتجزأ من الوطن. الشعب الجنوب سوداني يستحق قيادة تعمل من أجله، لا قيادة تستخدمه كورقة سياسية لتحقيق أجندات شخصية.

 

اتهامات الحكومة الأمريكية لبول ميل

في عام 2017، وجهت الحكومة الأمريكية اتهامات خطيرة لبول ميل، تتعلق باختلاس أموال عامة من خزينة دولة جنوب السودان. وفقًا لتقارير وزارة الخزانة الأمريكية، فإن بول ميل استخدم منصبه كنائب الرئيس للشؤون الاقتصادية لتحويل ملايين الدولارات إلى حسابات شخصية خارج البلاد. هذه الاتهامات جاءت في وقت كان فيه جنوب السودان يعاني من أزمة اقتصادية حادة، مما أثار غضب الشعب الجنوب سوداني الذي يعاني من الفقر وانعدام الخدمات الأساسية.

 

بول ميل: نائب الرئيس لشؤون الاقتصادية

بول ميل شغل منصب نائب الرئيس لشؤون الاقتصادية في حكومة جنوب السودان، وهو منصب كان من المفترض أن يجعله مسؤولاً عن إدارة الموارد الاقتصادية للبلاد وتحسين الوضع المعيشي للشعب الجنوب سوداني.

 

ومع ذلك، فإن فترة ولايته كانت مليئة بالاتهامات بالفساد وسوء الإدارة، مما زاد من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها جنوب السودان

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights