ود ابراهيم يكتب _ لا للحرب _نعم للسلام
رصد _ السلطة
لعن الله الحرب،هذه أول كلمة ظللت أبدأ بها أي منشور منذ بداية الحرب المشؤومة،وموقفنا لن يتغير ولن يتزحزح مهما كلفنا ذلك.
يجب أن يسعي السودانيون لأيقاف هذه الحرب مهما كلف الأمر فما نفقده اليوم لن يعود غداً ،حتي لو كانت مساحاتٌ من أرض الوطن.
أي تدخّل من أصحاب (العيون الخضر)في بلدٍ ما يعني سرقة كل موارد هذا البلد،وجعله مستعمرة حديثة لبلاد أصحاب تلك العيون وتطور الإستعمار الجديد لأنه ببساطة يفرض علي أصحاب البلاد المستلبة ثقافةً وأخلاقاً تتماشي مع الصنّاع الجدد،وحينها سندرك نحن بالذات كسودانيون،حجم الجرم الذي ارتكبناه ،وارتكبه مايسمي ب(الرعيل الأول)في حق هذه البلاد الطيبة، البكرة
الجميلة،المعطّاءة.
وكل من يتحدث عن إستمرار الحرب للإنتقام من هذا،وأخذ حق من ذاك فهو إما جاهل بما تفعله الحروب،وإما مدفوعٌ بعاطفةٍ هوجاء لايدري إلي أين مستقرها ،قعندما نقول أنّ (أول مدخل لإيقاف الإنتهاكات )هو إيقاف السبب الرئيسي المؤدي للإنتهاكات وهو الحرب ،الحرب،الحرب ياسادة،،فالحرب هي الإنتهاك وما يتم فعله وإرتكابه أثناء الحرب ،مجرد تبعات ،إلعنو الحرب،فقتل الأنفس لايضاهيه جرم.
لا للحرب ،يجب أن تكون هي الكلمة الأكثر تداولاُ والأحق ذكراً وعملاً، ويجب أن ندعم كل من يسعي لإيقاف الحرب،بدلاً من التبخيس المستمر للمبادرات التي يقوم بها المدنيين،وكيل السباب والتقليل من قدرهم،،وكل من يمتلك رؤية أو مبادرة تؤدي لإيقاف الحرب عليه أن يتقدم والفضاء مفسوح لكل المبادرات.
وستنتهي هذه الحرب مهما طال أمدها ،وسيعود السودان حرّاً،موّحداً،وستخيب كل دعاوي المتربصين الذين هددو الشعب بصورة صارخه بقولهم ،،إما سودان بفهمنا أو مافي سودان.
السودان للشعب بكل فئاته وتنوّعه وتداخلاته ،وسنظل ننادي بلا للحرب حتي تتوقف أو نلق الله عليها.
لا للحرب.
#مالك إبر اهيم.