بورتسودان مأخور الدعارة وجلابة الحركات المسلحة

الإعلانات
بورتسودان مأخور الدعارة وجلابة الحركات المسلحة
متابعات-السلطة نت
بعد ان قبضت ثمن الدفاع مع الجيش السوداني واستقرت قيادات الحركة المسلحة في بورتسودان طفت الممارسات السالبة في مجتمع بورتسودان بفضل الحركات المسلحة والمال السائب الذي يعلم السرقة والدعارة.
وفي السودان يكفي أن تكون ظابط جيش أو شرطة حتى تكون خارج نطاق القانون أو المسائلة.
مع انتشار النازحات في بورتسودان وعدم توفر فرص العمل ازدادت نسبة الاشتغال بالدعارة بصورة كبيرة حيث أن أقدم مهنة في التاريخ لا تحتاج إلي مهارات كبيرة سوى جمال الجسد .
الحركات المسلحة بما لها من أموال طائلة بدأت في شراء المنازل الفخمة والشقق وهم يمتلكون افخر السيارات المظللة ومارسوا عقدتهم الابدية وهي عمل علاقة مع بنت عرب أو بنت (حمراء) .
شكا عدد من السكان في بورتسودان من السلوك المشين الذي تمارسه الحركات المسلحة ومع تنامي نسبة الفقر ،فقد أصبحت النازحة فريسة سهلة لهولاء ،استغلالا لحوجتهن.
ب ،ج نازحة من الخرطوم قالت أن (ناس الحركات المسلحة ) يدفعون بسخاء مقابل ليلة حمراء آمنة ولا تصلها ايادي الجهات المختصة وقالت إن العديد من الفتيات يخرجن إلي الكورنيش بحثاََ عن صيدهن الثمين.
وقبل مدة قليلة شكا سكان حي من أحياء بورتسودان من فوضي غير محتملة لمغنية اتخذت من شقتها وكراََ لممارسة الأعمال المشينة.
وكانت محروسة من قبل حركة من حركات الشرق وقائدها الذي لا يختلف عن ذهنية الحركات المسلحة في اقتسام السلطة مقابل خوض المعارك مع الجيش السوداني.
هذا الواقع قد يلقي بظلال خطيرة على الوضع الصحي في بورتسودان مع تزايد نسبة الأمراض المنقولة جنسياََ.
شارك هذا الموضوع :