شاعرة داعمة للقتل (والبل بس) تدشن ديواني شعر عن الحب والحنين
تكتب للاخرين شئ وان تكون متجانس فكريا ونفسيا مع ما تكتب شئ اخر ،،
داليا الياس تكتب عن الاندياح و تصفق للذين يقطعون الرؤوس بالسكاكين والسواطير
متابعة -السلطة نت
كتب -عوض ابوشعره
دشنت الشاعرة داليا الياس تسويق كتابيها عند منتصف الحنين واندياح في احد اندية القاهرة ،بعد ان اعتزل الكتاب الحقييقين الكتابة بسبب سوء الاحوال المعرفية مثلما اعتزل المغنيين الحقيقيين الغناء بالموت قهرا ،، وبعد ان قتل الشعراء شياطينهم بدواخلهم ،، وعلي مدي زمني طويل يمتد من العام ١٩٨٩ وحتي الان ،،
ان تكتب للاخرين شئ وان تكون متجانس فكريا ونفسيا مع ما تكتب شئ اخر ،،
علي اثر حادثة استشهاد اطفال المدارس غرقا في نواحي ابوحمد وهم عائدون من مدرستهم بفلوكة ،، كتبت احدي شاعرات الكيزان ( نسيت اسمها انا لا احفظ اسماء كل منتم لبني كوز ) قصيدة تلوم فيها النهر الذي ابتلع الاطفال ولم تؤشر ولو ببيت شعر واحد لمسؤولية تنظيمها الحاكم عن المأساة ،، فلم تجد قصيدتها غير التقريظ والاستهزاء ،،
الان تكتب داليا عن الحنين ،، وترفع راية بل بس ،،
وتكتب عن الاندياح ،، وهي تصفق للذين يقطعون الرؤوس بالسكاكين والسواطير وتدعم في عصابات الكيزان المتعددة ،، من مؤسسة الجيش المستلبة لمليشيات الدواعش الاجرامية ،،
فكيف تقنعني هذه الكاتبة المنفصمة عاطفيا بمؤلفات عن الحنين والاندياح ،، وهي لا تحن ولا تنداح الا لسفك دماء الاخرين حتي تظل علي سطح الاحداث بصحبة ندي القلعة وميادة قمر الدين ورشان اوشي وعائشه الماجدي وغيرهن من قونات الغناء الداعمات للبل ،، مما يدل علي ان ( القوننة ) عبرت من مجموعات الغناء ،، لمجموعات الكتاب الذين يكتبون موضوعات غير متسقة مع القناعات ،،
لقد عكس الكيزان ( برميل ) مجتمعنا وفتحوه من اسفله ،، لذلك تظل ندي وعشه الجبل وداليا علي سطح البرميل جنبا الي جنب مع اقوان الصحافة ،، مزمل وضياء وحسن طرحة والباز ،، ولايفاتية الاكاذيب الغبية ،، واقوان السياسة الانتهازية من امثال الاعيسر وجبريل مرورا لكباشي والبرهان ،،
نحن نعيش في عالم افتراضي معكوس المعطيات ،، ومؤسف ،، ،،
شارك هذا الموضوع :
