تطورات جديدة في مدينة الفاشر
تطورات جديدة في مدينة الفاشر
متابعات- السلطة نت
تمكن الجيش السوداني عبر الفرقة السادسة مشاة، والقوة المشتركة والمستنفرين، من دحر الدعم السريع، من معسكر زمزم للنازحين غرب مدينة الفاشر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وأكدت الفرقة السادسة وقوف القوات المسلحة، مع سكان مخيمات زمزم، وأبوشوك، وأبوجا للنازحين، وأم كدادة لدحر قوات الدعم السريع.
وأشارت أن الفاشر ستظل هي الفاشر وستكون عصية وصامدة في مواجهة المليشيا، مشيدة في الوقت نفسه بالمقاومة الشعبية لمحلية ام كدادة لتصديها للهجوم الذي شنته المليشيا والمجموعات المسلحة الموالية لها علي مدينة أم كدادة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح، والمعدات، فضلاً عن إستلام سبع مركبات قتالية بكامل عتادها، وإجبارها علي التراجع.
وفي إيجاز صحفي نشر عبر صفحتها على الفيسبوك أفادت الفرقة بأن المليشيا، أطلقت سربا من الطائرات المسيرة في اتجاهات متفرقة داخل مدينة الفاشر، مما أسفر عن احتراق وتدمير عدد من مركبات المواطنين، وإصابة أطفال وباعة متجولين يُعيلون عائلاتهم من خلال تجارة الفول السوداني في الأسواق.
وأشارت الفرقة إلى استشهاد امرأتين وطفل، وإصابة ثلاثة آخرين جراء استهداف المليشيا يوم امس الخميس لسيارة “إستايركس” قادمة من معسكر زمزم للنازحين في طريقها إلى المدينة ، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضافت الفرقة أن المليشيا قامت بقصف المدينة بمدفع عيار 120 ملم في اتجاهات متفرقة مما أدى إلى استشهاد عشرين مواطنا من بينهم نساء، وإصابة سبعة عشرة آخرين من ضمنهم أطفال إصاباتهم متفاوتة تم إسعافهم إلي المراكز الصحية، والمستشفيات لتلقي المزيد من العلاجات.
ودعت الفرقة سائقي المركبات العامة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء تحركهم في الشوارع، وعدم التجول في المناطق المكشوفة عند سماع صوت أول قذيفة أو عند ظهور الطائرات المسيرة لضمان سلامة الأمهات والأبناء.
وأشارت الفرقة إلي فشل المليشيا في محاولاتها للهجوم على مدينة الفاشر عبر طرق مختلفة تمثلت في مناشدة الحركات المتحالفة مع مليشيا آل دقلو الإرهابيـة لمواطني الفاشر، ونازحي المعسكرات للخروج الآمن عبر القوات المحايدة، والمليشيا إلي المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بجانب الهجوم على الفاشر بالتسلل عبر عدة مناطق آخرها هجومها علي مدينة أم كدادة، والذي كان لهم بمثابة هزيمة نكراء، تأكد لهم متانة شعب شمال دارفور، وقواتها.
شارك هذا الموضوع :
