والي الخرطوم يفتح النار على الأجانب المتورطين في جرائم الحرب.

والي الخرطوم يفتح النار على الأجانب المتورطين في جرائم الحرب.
الإعلانات

والي الخرطوم يفتح النار على الأجانب المتورطين في جرائم الحرب.

متابعات – السلطة نت

ناقش والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، خلال اجتماع رسمي مع موفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حسين حمدان، الأوضاع الراهنة للاجئين داخل الولاية، في ظل تصاعد الأزمات الأمنية الناتجة عن الحرب، وخاصة ما يتعلق بتورط بعض الأجانب في أعمال عنف وجرائم حرب.

 

رؤية الولاية: إبعاد المتورطين في جرائم وجرّهم للمحاسبة

 

خلال الاجتماع، عرض والي الخرطوم رؤية حكومته المستندة إلى قرار صادر عن لجنة أمن الولاية، ويقضي بإبعاد كل الأجانب الذين ثبتت إدانتهم أو تورطهم في أعمال إجرامية ضد الولاية، لا سيما أولئك الذين:

 

شاركوا إلى جانب المليشيات المتمردة

 

ارتكبوا أعمال قتل ونهب وترويع

 

تسببوا في تهديد أمن وسلامة المجتمع المحلي

 

وأكد الوالي أن هذه الإجراءات لا تستهدف اللاجئين ككل، وإنما فئة محددة تم التأكد من تورطها في انتهاكات جسيمة لا يمكن تجاهلها.

 

 

مفوضية اللاجئين ترحب بالحوار وتدعو لتشكيل لجنة مشتركة

من جهته، وصف موفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حسين حمدان الاجتماع بأنه إيجابي وبنّاء، مشيدًا بروح التعاون التي أبدتها حكومة ولاية الخرطوم. وأوصى حمدان بضرورة تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من المفوضية، ولاية الخرطوم، ومعتمدية اللاجئين، على أن تتولى اللجنة:

 

دراسة أوضاع اللاجئين الحاليين في الولاية

 

تقديم مقترحات لحلول عملية ومستدامة

 

التوفيق بين متطلبات الأمن والاستقرار وحقوق اللاجئين المشروعة

 

وأشار موفد المفوضية إلى أن المنظمة بدأت بالفعل الترتيب لتوسيع نشاطها في الولاية، وتتجه نحو إعادة فتح مكتب لها في مدينة أم درمان، لتعزيز العمل الميداني وتقديم الدعم للمجتمعات المتأثرة بالحرب.

 

 

ولاية الخرطوم تحت الضغط: تزايد في الجرائم وسكان محليون يطالبون بالحسم

تشهد ولاية الخرطوم ضغوطًا أمنية وإنسانية متزايدة بفعل الحرب، وتزايد تدفق اللاجئين من جنسيات متعددة. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن عدداً من الأجانب ثبت تورطهم في ارتكاب جرائم حرب داخل الولاية، ما دفع السكان المحليين إلى المطالبة بإجراءات صارمة للحفاظ على الأمن.

 

 

ويرى مراقبون أن الخطوة التي اتخذتها حكومة الولاية قد تكون نقطة تحوّل في معالجة ظاهرة التداخل الأمني مع الملف الإنساني، إذ تؤكد أن الدولة لن تتهاون مع من يستغل صفة لاجئ لتنفيذ أجندات تخريبية.

 

المفوضية تؤكد التزامها بخدمة الجميع دون استثناء

أكد حسين حمدان أن المفوضية السامية تؤمن بخدمة كل من يحتاج إلى الحماية والمساعدة، سواء كان لاجئًا أو من المجتمع المحلي المضيف. كما أشار إلى أن المفوضية تلتزم بمعايير الحياد والشفافية في عملها، مع الاحترام الكامل لقوانين الدول المضيفة.

 

 

مكتب أم درمان يعود من جديد

ضمن الإجراءات المستقبلية، تعمل المفوضية حاليًا على إعادة افتتاح مقرها في أم درمان، بهدف تعزيز وجودها الميداني، وتقديم المساعدة الفنية واللوجستية للجهات السودانية المختصة، بالتوازي مع عمليات المراقبة والتقييم المستمرة لحالة اللاجئين في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

 

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights