حميدتي : نمد يدنا للعالم ليس طلبا للإذن بل من أجل الشراكة

حميدتي : نمد يدنا للعالم ليس طلبا للإذن بل من أجل الشراكة
الإعلانات

حميدتي : نشكر إثيوبيا وجنوب السودان وليبيا أوغندا، ونمد يدنا للعالم ليس طلبا للإذن بل من أجل الشراكة

خاص – السلطة نت

لن نسمح أبدًا بعودة الطغيان السابق.

لن نسمح أبدًا بتجاهل الشعب السوداني.

إذا استولت الحركة الاسلامية مجدداً على البلاد سنشهد عودة السجون السرية وبيوت الأشباحوالاختفاء القسري، والوجود الخانق لأجهزة المخابرات في كل منزل ومسجد ستطارد أشباح نظام البشير كل مؤسسة سيتلاشى حلم الديمقراطية لجيل كامل.

 

ولن يكون السودان دولة واحدة، بل مجموعة من الإقطاعيات تحكمها ميليشيات بالزي الرسمي.

 

لقد أصبحت بورتسودان بالفعل قاعدة للتدخل الخارجي، حيث يعتمد جيش الحركة الاسلامية على الدعم المصري والايراني للحفاظ على قبضة ضعيفة على الشرق… دعونا لا ندع التاريخ يعيد نفسه. أهلنا الأعزاء

 

رؤيتنا واضحة. لا نسعى للهيمنة، بل للتوحيد. نؤمن بأنه لا قبيلة ولا منطقة ولا دين يحتكر الهوية السودانية.

 

في نيروبي، اجتمع الشعب السوداني، ليس كعرب أو أفارقة، مسلمين أو مسيحيين، بل كسودانيين . فخورين متعددي الأعراق، ومسالمين. وقعنا الميثاق الأكثر شمولاً في تاريخ بلادنا، وفعلنا ذلك بهدف واحد ضمان ألا يحكم السودان مرة أخرى نخبة أقلية.

 

نحن نبني دولة قانون، لا دولة رجال سودان تُشكّل فيه النساء 40% من الهيئة التشريعية. سودان لا تُشكّل فيه أي منطقة هامش). سودان ليس ايدلوجياً، بل ديمقراطياً، متسامحاً، وعادلاً.

 

نمد يدنا للعالم – ليس طلبا للإذن بل من أجل الشراكة.

 

إلى جيراننا – إثيوبيا، تشاد، أوغندا، كينيا – جنوب السودان وليبيا نشكركم على استقبال شعبنا في أحلك أوقاته. ونؤكد التزامنا بوحدة السودان واستقراركم.

 

إلى الاتحاد الأفريقي – ندعوكم إلى الاعتراف بالإرادة الديمقراطية للشعب السوداني، وعدم البقاء رهينة لمدبري الانقلاب في بورتسودان.

 

 

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights