حميدتي : لكل سوداني في الداخل أو الخارج، سوف يكون لكم وطنا كاملا حرا

حميدتي : لكل سوداني في الداخل أو الخارج، سوف يكون لكم وطنا كاملا حرا
خاص – السلطة نت
التنافسات على البحر الأحمر السودان دولة ذات سيادة. وللسودان الآن حكومة – من الشعب وبالشعب، ولأجل الشعب.
من خانوا الثورة، وفروا من العاصمة وهي تحترق، والمتشبثين الآن بحلفاء أجانب في بورتسودان نقول لهم لن يكون لكم مكان في مستقبل السودان ما لم تقبلوا بإرادة الشعب. لن تكون هناك عودة للنظام الذي قسمنا على أساس القبيلة واللغة والمعتقد. لن يكون هناك عودة السودان البشير. هذا الباب مغلق إلى الأبد.
لا ينبغي أبدا لأي طفل يولد اليوم في دارفور أو النيل الأزرق أو كسلا أن يكبر معتقدا أنه مواطن من الدرجة الثانية. لا ينبغي أبدًا أن يُطلب من أي سوداني إثبات انتمائه.
من هذا اليوم فصاعدا، دعونا نكتب قصة جديدة. قصة انتماء. قصة إعادة بناء، قصة وحدة، لا بالقوة، بل بالموافقة. فليكن هذا بداية استقلال السودان الثاني – ليس من إمبراطورية أجنبية، بل من الاستبداد والعسكرة والخوف.
فليكن هذا العام الذي يطوي فيه السودان صفحة الماضي – من هوامش الدول الفاشلة إلى عناوين التجديد.
لابد للشباب، الذين تظاهروا في عام ٢٠١٩ ولم يعرفوا منذ ذلك الحين سوى اليأس، أن يروا ثمار شجاعتهم أخيرا.
ليكن السودان أرض العدالة، لا الإفلات من العقاب.
ليكن السودان ارض صناديق الاقتراع لا الرصاص.
ليكن السودان ارض الحوار لا الهيمنة.
قد نتعثر. قد نواجه مقاومة. لكننا لن نتوقف
ستصمد حكومة التحالف التأسيسي. سينمو تحالفنا الاستراتيجي. لن ينطفئ هذا الأمل.
ولكل سوداني هنا في الداخل وفي الخارج، سوف يكون لكم وطنا كاملا، حرا
الرحمة والمغفرة لشهداءنا.
شعب واحد. أمة واحدة. مستقبل واحد.
شارك هذا الموضوع