الرئيس الأمريكي يزور ثلاثة دول عربية في هذه الفترة… هل السودان منها؟

الرئيس الأمريكي يزور ثلاثة دول عربية في هذه الفترة… هل السودان منها؟
الإعلانات

الرئيس الأمريكي يزور ثلاثة دول عربية في هذه الفترة… هل السودان منها؟

متابعات- السلطة نت

في خطوة جديدة تعكس الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج العربي في أجندة السياسة الخارجية الأميركية، أعلن البيت الأبيض رسميًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقوم بجولة تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، وذلك في الفترة من 13 إلى 16 مايو المقبل.

وتُعد هذه الجولة هي الثانية دوليًا للرئيس الأميركي منذ توليه المنصب في 20 يناير، بعد زيارته المنتظرة إلى الفاتيكان يوم السبت المقبل لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس.

تفاصيل الجولة المرتقبة
وأكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريح للصحفيين يوم الثلاثاء، أن ترامب سيجري محادثات ثنائية مع قادة السعودية وقطر والإمارات، في إطار جهود إدارته لإعادة رسم خارطة التحالفات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وتنسيق المواقف الإقليمية والدولية تجاه عدد من الملفات الساخنة.

ومن المتوقع أن تتناول الجولة ملفات ذات طابع أمني وسياسي واقتصادي، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، والوضع في غزة، والتطورات المتسارعة في البحر الأحمر واليمن.

السعودية في قلب الحوار الإقليمي
تكتسب زيارة ترامب إلى الرياض أهمية بالغة، في ظل التغيرات التي طرأت على موقف المملكة مؤخرًا من الملف النووي الإيراني. فقد بدأت السعودية بإعادة تقييم علاقاتها مع طهران ومواقفها من الاتفاق النووي، وسط محاولات متزايدة من واشنطن لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.

ومن المرجح أن تشهد هذه الزيارة إعلان تفاهمات أو تفاوضات جديدة تتعلق بتنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية، فضلاً عن ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

أبوظبي والدوحة في المعادلة الأميركية
أما في الإمارات العربية المتحدة، فستركّز الزيارة على التعاون الدفاعي والتكنولوجي، خاصة في ما يتعلق بالصناعات العسكرية والذكاء الاصطناعي، فيما ستتضمن محطة قطر محادثات حول الطاقة، والشراكة في قضايا مكافحة الإرهاب، والتنسيق السياسي في ملفات إقليمية حساسة، من بينها ليبيا وسوريا.

ويُتوقع أن تسعى إدارة ترامب من خلال هذه الجولة إلى إعادة تفعيل محور التحالف التقليدي مع الخليج، وتحصين العلاقة مع شركائه التقليديين بعد فترات من التوتر خلال الإدارات الأميركية السابقة.

 

شارك هذا الموضوع :

Verified by MonsterInsights