المسيرات والكهرباء والإخوان المسلمين ..افتراضات المجهول

المسيرات والكهرباء والإخوان المسلمين افتراضات المجهول…. تقرير
السلطة نت – محمد إسماعيل
استهداف محطات توليد الكهرباء من قبل الطائرات المسيرة أحدث انهاكاََ كبيراََ للمواطن وللحكومة على حد سواء .
حيث أن الاعلام والجهات الرسمية أكدت أنها بفعل قوات الدعم السريع والدعم السريع يبدو بلا بصيرة أو أذرع إعلامية تقول له أن استهداف المرافق الحيوية تجلب عليه لعنة العالم وهو منشغل بحكومة يحول سقوط الفاشر دون اعلانها .
وبين قطوعات الكهرباء المستمرة وظهور من يبشرون بالطاقة الشمسية اتهم البعض من أسمائهم بشركات الكيزان بأنهم وراء تدمير قطاع الكهربائية خاصة تصدير النحاس المنهوب الذي كان يصدر عبر بورتسودان رسمياََ،ويذكر الجميع كوميديا الإنقاذ السوداء حين تم في زمن غابر التلاعب بالكهرباء وعمل قطوعات قاسية فقط لأن أحد التجار قد استورد كمية من الشمع .
لو أن المشكلة تكمن في المسيرات فإنها تستطيع تدمير محطات الطاقة الشمسية فالفعل التدميري واحد .
بعد الضربات الدقيقة للطائرات المسيرة تأكد تماماََ أن هذه الحرب لن تنتهي قريباََ.
وبين الأطماع الخارجية و تكاثر الحركات المسلحة يبدو أن السودان سيتعرض للجذب أكثر مما هو متجاذب عليه.
-الفرضية الأولى تقول أن الدعم السريع نفسه لا يمتلك هذه الطائرات عالية الدقة وأنها تعود لدولة أخرى.
-الفرضية الثانية ما يسمى بالحركة الإسلامية وهو نزاع نفوذ داخلي.
-الفرضية الثالثة المسيرات تتبع للدعم السريع في حربه المستمرة منذ خروجه عن الخرطوم ويعمل تحت مثل سهر الجداد ولا نومو.
لتظل القوات المسلحة السودانية مشغولة بتأمين الشمالية إلى أن يستطيع الدعم السريع أن يسيطر على الفاشر ويعلن عن حكومته.
كل هذه الفرضيات يتناولها السودانيون على مواقع التواصل ولكن تبقي الحقيقة غائبة.
ومع الدمار الشامل الذي لحق بالعاصمة وانعدام الخدمات يخرج على الناس كل يوم من يقول لهم تعالوا فالبلاد آمنة مع أن المسيرات تصل حتى وادي سيدنا والقيادة العامة .
الحل بعيداََ عن البلابسة وجوقة بل بس المتواجدة في مصر وقطر والإمارات هو الجلوس للتفاوض لا غيره .
شارك هذا الموضوع :