صراع كيكل والعدل والمساواة والانصرافي يطفو الى السطح المحترق

صراع كيكل والعدل والمساواة والانصرافي يطفو الى السطح المحترق
الإعلانات

صراع كيكل والعدل والمساواة والانصرافي يطفو إلى السطح المحترق

متابعة -السلطة نت

يبدو أن الصراعات بين كيكل قائد درع السودان مع حركة العدل  والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وزير المالية قد بلغت أشدها وطفت على سطح السودان المحترق.

 

امس صب الانصرافي الناشط المجهول جام غضبه  على كيكل وزمرته ومنحه من النعوت اسوءها وفي نبرته ميل إلى الحركات التي تسمى بالمشتركة وكيكل كان قد عبر في مخاطبة جماهيرية عن سخطه وتبرمه من عمل وزارة المالية في  مشروع الجزيرة .

 

اللافت أن الجميع بدأ يتطاول على البرهان الذي يتجول وكأنه غير معنياََ بالصراع إلى أن تبدأ حرب الجزيرة بين المشتركة وكيكل .

 

فيما يلي مقال يبدو أنه مدفوع القيمة لان الكاتب لم يراعي مهنية الكتابة بل حتي أنه سب قبيلة كيكل ،والمقال منشور على الصفحة الرسمية الإعلامية لحركة العدل والمساواة .

 

السلطة نت-ميزان الحقيقة

أبو عاقة كيكل ومشروع الجزيرة ..عندما تتحدث العاهرة عن الطهر والعفاف.

بقلم : حسن ابراهيم فضل

في موقف مثير للدهشة والسخرية طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو قيل انه خلال مؤتمرا تفاكريا لمناقشة قضايا الزراعة والري في قرية إبراهيم عبد الله بولاية الجزيرة ,يتحدث خلاله المتمرد المليشي ابو عاقة كيكيل الذي عاث فسادا وتدميرا بمقدرات الشعب السوداني وداس على كرامة وشرف حرائر السودان والذي عاد بقدرة قادر الى صفوف الجيش ليقاتل معه ,على الرغم من انه ليس هناك أي مصوغ قانوني او اخلاقي يجعل من هذا المليشي طليقا بعد ان ارتكب كل تلك الجرائم بحق المدنيين وممتلكاتهم و (شفشف مع المشفشفين) وما زال يحتفظ بما سرق فكيف بالله هذا الارزقي يكون طليقا ويتحدث كذلك عما لا يفقه .

طفق كيكل يشن هجوماً لاذعاً على وزارة المالية الاتحادية وحمّلها مسؤولية التدهور في مشروع الجزيرة وامتدت هرطقاته ليتهم جهات لم يسمّها، قال إنها تمارس الابتزاز السياسي والمالي لتحصل على الأموال (بالدفارات)، رغم عدم مشاركتها الفعلية في المعارك أو الإسهامات الوطنية.!!!

لكن المليشي لم يخبرنا من اين حصل المبتزون اولئك على (الدفارات )ليحملوا تلك الاموال بعد ان (شفشف) كيكل وشرذمة القتلة معه كل( دفارات) الشعب السوداني الثقيلة منها والخفيفة وقد عبرت الحدود الى معظم دول افريقيا الغربية وما تبقى يعلم كيكل اين هي .

ان من اغرب الاشياء ان تتحدث العاهرة عن الطهر وان يتطاول الأقزام على الجبال الشامخات ,وكما يقولون ؛أفصح ما تكون العاهرة عندما تتحدث عن الشرف ,وان العهر الذي بلغ مداه بكيكل ان يتحدث عن مشروع الجزيرة الذي هو اول معول تدميره ومن سرق كل الياته ودفن الترع وسرق هو وقبيله الوقود وحتى المبيدات الزراعية والمحصول الخاص بالمزارعين والتقاوي المعدة للزراعة لم تسلم وكل ما من شانه ان يعين المزارع المغلوب على امره والذي يقف هذا الأرزقي اليوم بينهم ليحدثهم عن المشروع ومن يتحمل اسباب تدهوره.

حسنا فعلت انك لم تجرؤ على ذكر من تلمزهم بسمومك لانهم اطهر من ان تنطق اسماءهم من مصوا دماء الشعب ودمروا مقدراته وما زالت ايديهم ملطخة لا تطهرها محاولات يائسة لتحسين وجه الشمطاء , فانت يا كيكل مجرم وما زلت كذلك وليس هناك ما يميزك عن حميدتي الا انه ما زال مستمرا في محاربة الشعب السوداني لكنكما جميعا ما زلتما مجرمين يجب القصاص منكما , فلا هرطقات هنا وهناك أو مجاملات مناطقية او قبلية تنفي حقيقة انك مجرم مطلوب القصاص منك , بل انت بمنطق أي جيش او مؤسسة امنية في العالم انت خطر على الامن القومي ووجودك وسط الاسود الذين يقاتلون في معركة الكرامة خطأ أمني استراتيجي واخلاقي يتحمله من اتي بك ان علا او نزل, ويجب محاسبته على ما اقترف بوضعك في المكان الخطأ, وان اقصى ما كان مطلوب منه هو ان يرسلك الى السجن مع متابعة نفسية قبل ان يسمح لك حتى بالحديث عن الوطن والشعب الذي دمرته بإمرة اسيادك فانت اداة لا تزيد قيمتك عن أي منديل مرحاض.
انت من دمرت المشروع وهتكت عروض انسان الجزيرة وقتلتهم عنما كنت في صفوف المليشيا وقتلت ابناء الكنابي وانت تقاتل مع الجيش وهذه هوايتك فبالله أي منطق يجعلك تتنسم الهواء حرا طليقاً ؟!!.

لا اود الحديث عن علاقة مشروع الجزيرة بوزارة المالية ولا عما قدمتها الوزارة للمشروع فقد كفانا السيد محافظ المشروع ذلك وسنورد بيانه في نهاية المقال ولكن الذي يجب ان تعلمه يا هذا ,ان المشاركات الفعلية في القتال والمساهمات الوطنية الحقة التي تتحدث عنها هو شرف لا يدعيه اولئك الابطال الذين هم اول من عبروا ودخلوا مدني السني عنوة ورفعوا علم السودان عاليا لا بأموال يحملها (الدفارات ) ولم( يشفشوا) حق احد , بل بإيمان وقوة ارادة فدخلوها عنوة وحمرة عين, اولئك هم وليس كيكل الذي من المفترض ان تكون عالم بمداخلها لكنك قعدت مع القاعدين فأهنأ بها.
ان الذين حرروا مدني والجزيرة الكبرى هم الأسود الاشاوس بحق ,لا اشاوس الزيف , هم ابناء مدرسة خليل ابراهيم وعبد الله ابكر والواثق بالله الحمدابي واللواء رنات وود اللبليل…والقائمة الالفية تطول , اولئك الذين شربوا من معين الوطنية والقومية لا يهمهم أي ارض تروىها دماءهم الطاهرة ولكن ما يهمهم ان يهنأ الانسان السوداني اين ما وجد بالأمان والسلام, وقد شهدت لهم ام درمان بكبريائها القومي بذلك في الذراع الطويل الفارقة في العشر من مايو 2008 التي زلزلت عرش النظام وقتها فما عاد وقوفا حتى اسقطه الشعب السوداني مجتمعين وابطال الذراع الطويل حافظوا على تلك الشهادة ,فكانت الفرقة العاشرة والقامة الجنرال ,التوم حامد توتو ورفاقه اول من رفع التمام من داخل الحوش الكبير عنو(هنا امدرمان ) الاصالة وتاريخ الامة السودانية ومنتوجه الثقاف القومي و كانوا الاوائل كذلك في الالتحام المشهود مع اسود الهجانة والصمود الاسطوري في الفاشر والقضية عندهم تراب الوطن يتساوى التراب في خليوة وكفي قنجي وسنكات والعتمور والتبون وبوت وكل شبر من عزة في هواك بدمائنا نجود.

الشعب السودان يعلم يقينا الظروف والملابسات التي ظهر فيها ما يسمى بدرع السودان وهو اول من دمر السودان واهله ويعلم كذلك كيف اتى كيكل كأداة من الادوات ليقف حجرة عثرة مع قوى اخرى امام تنفيذ اتفاق السلام فهو شعب واعي لا تخدعه هرطقات هنا وهناك.
ما اود قوله للقائمين على امر البلاد ,ان هذه الحرب مستمرة ولا افق للحل يبدو قريبا لذلك مواجهة القضايا بشجاعة هو الطريق الامثل والوسيلة الوحيدة للحفاظ على الوحدة التي صنعتها جماهير الشعب السوداني تجاه وطنه ومقدراته ولكن استمرار هذا التحالف الجماهيري العريض مع قواته المسلحة يتطلب موقفا اكثر شجاعة والاجابة على الاسئلة الموضوعية التي يجب ان يجيب عليها القائمون على امر البلاد:
• ما الذي يجعل ابو عاقلة كيكل حرا طليقا ينفث سمومه في الارجاء ويقتل من يدعي انهم متعاونين دون أي محاسبة؟؟؟
• أليست المحاكم هي المعنية بأمر محاسبة ومحاكمة المتعاونين والخونة ؟؟ مع العلم ان البعض قتل فقط لأنه لم يترك بيته عندما اسقط ابو عاقلة كيكل وذمرته مدن وقرى الجزيرة وحزام الفقر في تخوم ولاية الخرطوم ؟!!!!
• لماذا كيكل طليقا ومن جندهم كيكل يرموا بالرصاص ميدانياً؟؟؟

• هل يخشى كيكل ومن اتوا به عما يمكن ان يكشفه المتعاونين الذين نفذ بحقهم اعدامات ميدانية؟؟؟
هذه اسئلة مشروعة والاجابة عليها مهم لانها ببساطة وبراي ربما يشكل اكسجين البقاء للوحدة التيلم يشهدها الجبهة الداخلية السودانية علي قضية مثلما حدث الان.

بقي ان نحي وزارة المالية والسيد محافظ مشروع الجزير المهندس إبراهيم مصطفى الذي اصدر توضيحًا رسميًا للرأي العام، ردًا على ما تم تداوله عبر الوسائط الإعلامية بشأن خطاب كيكل، والذي أشار فيه إلى أن مشروع الجزيرة لا يمتلك أي ارتباطات مالية أو حقوق قائمة لدى وزارة المالية الاتحادية بموجب قوانين 2014 السارية حتى الآن
وأوضح محافظ المشروع أن النصوص القانونية بالفعل لا تنص على التزامات مالية مباشرة من وزارة المالية تجاه مشروع الجزيرة، إلا أن الواقع العملي يشهد بتعاون ملموس بين الطرفين، حيث ظلّت وزارة المالية تقدم الدعم في مجالات حيوية تتعلق بتوطين زراعة التقاوي، والتنمية، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى دعم سير دولاب العمل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرّض لها المشروع بسبب الحرب.

وأكد المهندس إبراهيم مصطفى أن وزارة المالية لم تتوقف عند تقديم الدعم الروتيني، بل تجاوزته إلى المساهمة الفاعلة في تقييم الأضرار الناجمة عن الحرب، بهدف دعم عملية إعادة إعمار المشروع الذي يُعد من أكبر وأهم المشاريع الزراعية في السودان.

 

 

شارك هذا الموضوع :

 

Verified by MonsterInsights