تركيا تتحرك بقوة تجاه علاقتها العسكرية مع السودان

تركيا تتحرك بقوة تجاه علاقتها العسكرية مع السودان
متابعات- السلطة نت
شهد موقف دولة تركيا تحولاً كبيراً وجذريًا بعد فشل وساطتها بين السودان والإمارات، ويتجلى هذا التغيير في حركة طائرات الشحن بين بورتسودان وإسطنبول.
وتشير بذلك أيضا تصريحات سفير تركيا لدى السودان فاتح ويلدز، تعليقا غير مباشر على مجزرة الصالحة في أمدرمان، حيث قال إن قتل الأبرياء دون رحمة، من الأطفال وكبار السن ، يعد قسوة في كل المجتمعات، والأشخاص الذي يفعلون ذلك يعتبرون جُبناء.
وبحسب مراقبون أن هذا التحول الكبير يدل على أن تركيا أدركت استحالة الوصول إلى تسوية أو إصلاح العلاقة بين السودان والإمارات في ظل مواصلة الأخيرة إلى دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح والعتاد لارتكاب مزيد من الجرائم.
الصفحة الرئيسيةالرئيسية
أسلحة تركية
الرئيسيةتقارير
تحول جذري في موقف تركيا بشأن السودان.. هل تتغير موازين القوة؟
بواسطة الزاوية آخر تحديث أبريل 29, 2025
0
شارك
متابعات- الزاوية نت- شهد موقف دولة تركيا تحولاً كبيراً وجذريًا بعد فشل وساطتها بين السودان والإمارات، ويتجلى هذا التغيير في حركة طائرات الشحن بين بورتسودان وإسطنبول.
وتشير بذلك أيضا تصريحات سفير تركيا لدى السودان فاتح ويلدز، تعليقا غير مباشر على مجزرة الصالحة في أمدرمان، حيث قال إن قتل الأبرياء دون رحمة، من الأطفال وكبار السن ، يعد قسوة في كل المجتمعات، والأشخاص الذي يفعلون ذلك يعتبرون جُبناء.
وبحسب مراقبون أن هذا التحول الكبير يدل على أن تركيا أدركت استحالة الوصول إلى تسوية أو إصلاح العلاقة بين السودان والإمارات في ظل مواصلة الأخيرة إلى دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح والعتاد لارتكاب مزيد من الجرائم.
وقالت وكالة أنباء تركيا على صفحتها الموثقة في تويتر، إن الحكومة التركية قامت بإرسال أسلحة ثقيلة إلى السودان والصومال وباكستان وسوريا، وأوضحت إن هذه الخطوة تأتي لدعم حكومات هذه الدول لمواجهة التهديدات المختلفة، مشيرة إلى أن عملية الإرسال تمت منذ بداية الأسبوع الجاري.
وقال الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، إن حصول السودان على منظومات الدفاع الجوي الحديثة إضافة نوعية للقدرات العسكرية الاستراتيجية التي تعمل كشبكة متكاملة لحماية المجال السوداني ضد المهددات الجوية بتدميرها أو تحييدها.
وكانت الوساطة الإثيوبية قد سبقت هذا الفشل، إذ لم تنجح حتى في إصدار بيان صحفي مشترك بعد المكالمة التي جمعت بين الفريق أول البرهان ومحمد بن زايد، مما أدى إلى وأد المبادرة في مهدها، واختفاء الدور الإثيوبي الذي كان نشطاً في السابق.
كل هذه المحاولات الفاشلة تؤكد متانة الموقف الرسمي السوداني في مقابل تعنت وعدوانية الطرف الآخر، واستحالة التوصل إلى أرضية مشتركة توقف العدوان على الدولة السودانية.
ويلاحظ أيضاً المتابع للمواقف الدولية تغيرات ملحوظة في مواقف كل من المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.
وكان أبرز هذه التغيرات هو فشل مؤتمر لندن بشأن السودان، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة العدوان وربيبتها بريطانيا لإنجاحه.
شارك هذا الموضوع :