بيان عاجل من الفرقة السادسة مشاة الفاشر

بيان عاجل من الفرقة السادسة مشاة الفاشر
الفاشر – السلطة نت
الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، صحة الخبر الذي نشرته دارفور “24” عبر موقعها ، والتي زعمت فيه إنتقال القتال إلى وسط مدينة الفاشر ، بالقرب من قيادة الجيش .
وقالت في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية ان هذا الخبر ملفق ، ومأخوذ من فيديوهات مفبركة نشرتها المليشيا لتضليل الرأي العام ، وانها لم تر الفرقة السادسة بعيونها إلا عند إندلاع الحرب ، في السبت الموافق الخامس عشر من شهر ابريل 2023م .مشيرة في هذا الصدد أن المليشيا ، قد تكبدوا يومها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد داخل مقر قيادة الفرقة ، وهربوا تاركين جثثهم في الميدان.واضافت أنه لولا لجنة الدفن التي كونها والي شمال دارفور السابق نمر ، لما وريت جثامينهم الثرى.
وذكرت الفرقة أن كل من يعرف الفاشر يعلم تماماً أن المسافة بين مواقعهم ومقر قيادة الفرقة لا تتعدى أمتاراً ، بينما وقعت الاشتباكات الأخيرة يوم الإثنين الماضي ، حيث كانت على بعد كيلو مترات ، بل خارج المدينة تماماً ولفتت أن المناطق التي يذكرونها اليوم تُرى إلا بمنظار القناصة، أما دخولها فمجرد حلم..”وحلم الجوعان عيش! ”
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي أوردته الفرقة السادسة مشاة بالفاشر
متابعينا الأوفياء في كل ربوع السودان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نبدأ بتحية نصر تليق بأبطالنا الأماجد، نصرٌ تحقق بتضحيات رجال الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، الذين سطروا ملحمةً وطنية ستخلدها كتب التاريخ، ومبروك لكم هذا النصر العزيز… وعقبال فك الحصار عن الفاشر بإذن الله.
شكراً لأسودنا البواسل في الفرقة السادسة مشاة، وشكراً لكل القوات الساندة، رجال أبوزكريا، وأداب، والعاصي، وشنب الأسد أنتم كما عهدناكم، رجالٌ لا تهاب الشدائد، تردون الصاع صاعين، وتثبتون أن السودان لا ينكسر، ولا يُهزم ما دام فيه من هم أمثالكم.
أولاً: تصحيح مهم لما نشرته صفحة دارفور 24
نشرت الصفحة خبراً زعمت فيه انتقال القتال إلى وسط المدينة بالقرب من قيادة الجيش. ونقولها بوضوح: هذا الخبر ملفق ومأخوذ من فيديوهات مفبركة نشرتها المليشيا لتضليل الرأي العام. الحقيقة أن المليشيا لم ترَ الفرقة السادسة بعيونها إلا في يوم السبت 15 أبريل 2023، يومها تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد داخل مقر قيادة الفرقة، وهربوا تاركين جثثهم في الميدان. ولولا لجنة الدفن التي كونها الوالي السابق نمر، لما وُوريت جثثهم الثرى.
وكل من يعرف الفاشر يعلم تماماً أن المسافة بين مواقعهم ومقر قيادة الفرقة لا تتعدى أمتاراً، بينما الاشتباكات الأخيرة يوم الإثنين كانت على بعد كيلومترات، بل خارج المدينة تماماً. والمناطق التي يذكرونها اليوم لا تُرى إلا بمنظار القناصة، أما دخولها فمجرد حلم… وحلم الجوعان عيش!
ثانياً: دعوات الانسحاب والممرات الآمنة
عشرات الدعوات المكررة والمتشابهة تلقيناها عبر وسائل التواصل خلال العامين الماضيين من المليشيا، كلها كانت تصدر بعد هزائم نكراء تجرعتها على أيدي أبطال الفرقة السادسة والقوات الساندة. واليوم، بعد معركة الاثنين، حيث تركوا قتلاهم وعتادهم المحترق، يأتون بدعوة جديدة لتشتيت الانتباه عن هزيمتهم.
نقول لهم: من أراد أن يقدم دعوة للفرقة السادسة، فليأتِ برجليه، وليتقدم بها بنفسه، حينها فقط تنظر فيها القيادة.
ثالثاً: بيان قائد الفرقة والافتراءات
البيان الرسمي لقائد الفرقة السادسة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، نُشر في صفحاتنا الرسمية وصحف محترمة، وجاء بعد الانتصارات الساحقة. لكن المليشيا سارعت إلى تحريف البيان، مدعية أنه طالب بفتح ممرات آمنة وخروج القوات… وهي فرية جديدة تضاف إلى سجل أكاذيبهم الطويل. فهل من يحافظ على قواته هو من انتصر بنسبة 100٪، أم من تناثرت جثثه على أطراف المدينة واندحرت عرباته وتُركت غنائمه خلفه؟
قائد الفرقة وجنوده ظلوا مرابطين عامين في الفاشر، لم يخرجوا منها، ولم يهنوا، وحققوا 209 انتصارات ميدانية. فمَن الذي يريد الخروج؟ أنتم أم هم؟
نقولها للعالم: لا أحد من قيادة الفرقة السادسة أو جنودها سيخرج. هذا تاريخ يُدرّس في الكليات العسكرية حول العالم. اطمئنوا، نحن باقون، ثابتون، والفرقة ترابط في مواقعها، عينٌ على الأرض وأخرى على النصر.
السادسة بوابة الغرب، والفاشر شنب الأسد… والنصر قريب بإذن الله.
تحية لقائد الفرقة السادسة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، ولجميع ضباطه وصفه وجنوده، والتحية موصولة لكل القوات المساندة التي تخوض المعركة بشرف وعزيمة.
الغربية سيفها من قديم بتار
يوم دبكي الحروب جيشها مابندار
ونحن الجيشنا صادم نار بتاكل نار
ماتحاول شروكنا اخر البلية حجار
رقيب أول آسيا الخليفة قبلة
مراسل حربي – الفرقة السادسة مشاة – الفاشر
شارك هذا الموضوع :