سيناريوهات كامل ادريس بين البطولة والممثل البديل

سيناريوهات كامل ادريس بين البطولة والممثل البديل
الإعلانات

سيناريوهات كامل ادريس بين البطولة والممثل البديل

مجتزء من بث مباشر بإسم مع عزام
تقديم دكتور عزام عبد الله

رصد -السلطة نت

قال د عزام عبد الله أن كامل ادريس هو شخصية مقبولة لعدة قطاعات وكيانات سودانية لديها تقاطعات أو اثر في حرب السودان وان تعينه يمكن أن يكون بمثابة جسر بين السودان والاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الأوربي وكذلك الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم ويمكن للامارات قبول طلب الجلوس إليها بواسطة كامل ادريس لانه شخصية متزنة ولم تدخل في الصراع القائم بين السودان والامارات.

كما أن كامل ادريس كان داعماََ للثورة السودانية وللثوار لذا فهو قد يحظي بقبول الثوار خاصة وأن ثمة فيديو قد تم بثه بالتزامن مع إرهاصات ترشيحه وهو يوجه رسالة الى الثوار.

ويمضي عزام في تساؤلاته حيث يقول هل سيأتي (كامل) بصلاحيات كاملة ام منقوصة وهل يستطيع محاسبة الوزراء وتوجيههم أما أنه لن يستطيع حسمهم.

عزام أكد خلال بثه المباشر أن حكومة بورتسودان تحالف مصالح وكل لديه مصالحه الخاصة من هذه الحرب.
الصراعات المحتملة مع رئيس الوزراء الجديد

عسكر المجلس السيادي الانتقالي وهذا إذا حاول كامل لعب دور الوزير الحقيقي وهنا تتضارب المصالح خصوصاََ مع كبار الضباط الذين لديهم صفقات في مجالات البترول والصادر الخ….
وكذلك رجال الأعمال الذين لديهم مصالح مشتركة مع حكومة بورتسودان.

بينما يُتوقع أن تكن ساحة الصراع الثاني مع الحركات المسلحة التي لديها وزارات استحوذت عليها بواسطة اتفاقية جوبا وهي بمثابة خط أحمر، لذا فإن اي محاولة لإعادة تموضع الوزارات نحو تشكيل جديد سيواجه بالرفض من قبل الحركات المسلحة ووزرائها.

عقبة حزب المؤتمر الوطني والذي قدام ارواح في هذه الحرب بل هو اشعلها من أجل المناصب لذا فمن غير الوارد أن يتنازل الإخوان المسلمين عن هذه المناصب.
وكامل ادريس الذي يقف وحيداََ في هذا المشهد لن يستطيع محاربة كل هولاء وحده إذ لا حزب أو قبيلة لتقف معه .

وتواجه رئيس مجلس الوزراء عقبات أخرى كثيرة ابرزهاعقبة كيكل ورغبته في تولي الوزارة وصراع البطانه والجزيرة حول الاحقية في الوزارة، وكذلك عقبة الشرق المتمثلة في ترك وشيبة ضرار إلي آخر الحركات التي تعتقد أنه آن الأوان لتنال من كيكة السلطة التي يجري الاعداد لتقسيمها في بورتسودان
او قد يلجأ كامل إلى التغاضي عن الفساد أو يقدم إستقالته إذا كثرت عليه الضغوط ويعود من حيث أتى.
عبد الفتاح البرهان قد يستخدم كامل كواجهة خارجية لتلقي الركلات من الحركات المسلحة وحتي المواطنين لتخفيف الضغط عن البرهان والجيش ،حيث أن البرهان يمكن أن يدعي انه قد قام بتكوين حكومة مدنية من التكنوقراط وأي تقصير سيقع عليها حتي يتمكن البرهان من إدارة المشهد من الخارج.

ويتجه البرهان لعمل توازنات داخل الحكومة من دون أن يظهر. إذا لجأ كامل لسياسة الإذعان.

Verified by MonsterInsights