آلية جديدة لإيصال المساعدات الانسانية للمتضررين بدارفور طرح د. الهادي أدريس
رصد _ السلطة
آلية جديدة لإيصال المساعدات الانسانية للمتضررين بدارفور
طرح د. الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية في مؤتمر صحفي الخميس في اديس ابابا.
أفكار عملية حول إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ، مشدداً على ضرورة تشكيل جسمين، الأول هو اللجنة العليا لإيصال المساعدات الانسانية عن طريق المجتمعات المحلية.
واضاف قائلاً :هي التي يحق لها تكوين هذا الجسم ، ولا يجب أن لا يكون هناك أي دور للأطراف المتنازعة في تكوينه، وأن المكونات تتمثل في الإدارات الأهلية في الريف ومن يمثلون النازحين في المعسكرات وفي المدن، ورجال الأعمال ولجان المقاومة وغيرهم من النشطاء.
وكشف د.الهادي ادريس عن طرحهم الفكرة على الممثلة المقيمة التي تمثل الأمم المتحدة في السودان مدام (تايم) ، مشيراً إلى أنه طلب منها كيفية الاستفادة من المنظمات الأممية العاملة في دارفور للمساعدة في تكوين الآليات المجتمعية للتصدى لعملية إيصال المساعدات وتوزيعها على المتضررين، مشدداً على أن دور أطراف الصراع يجب أن يقتصر على الحماية فقط ، وأن يقوم كل طرف بمهمة الحماية في منطقة سيطرته.
وقال ان “الجزئية الثانية من الفكرة هي إنشاء آلية تقوم بتقديم الخدمات للمتضررين” ،وأن الاحتياجات لا يقف حدها عند توفير الطعام ،وإنما هناك مطلوبات أخرى للحياة الكريمة ـ فالأطفال يجب أن يذهبوا للمدارس والدواء والعلاج لا بد أن يتوفر للمرضي وكذلك الرعاية الصحية الأولية للحوامل والأطفال دون الخامسة ، منوهاً الى ان حوجة الناس الماسة للمياه النقية وخدمات الكهرباء ، واضاف ان مدن دارفور الرئيسية تعيش في ظلام دامس منذ
أشهر ومحطات المياه معطلة.
وقال ان ” المنظمات الانسانية لا تقدم هذه الخدمات وإنما هي مسؤولية أجهزة الدولة والخدمة المدنية التي إنهارت في السودان ودارفور على وجه الخصوص وبالتالي نحن نريد أن نبدأ بتكوين إدارات مجتمعية حتى ننظم القطاعات المدنية المختلفة لتقوم هي بتقديم الخدمات” .
وكشف عن مناقشة الموسم الزراعي ، مطالباً المبعوثين بحث هذا الأمر مع المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة، وعلى ضرورة مد يد العون للمزارعين لانجاح الموسم الزراعي القادم ، سواء بتقديم مدخلات الانتاج والبذور المحسنة أو حتى شراء المحاصيل بعد الإنتاج ، خاصة وأن دارفور صالحة لزراعة الدخن وبعض المحصولات الاخرى التي تحتاجها الأمم المتحدة في مساعدة المتضررين.