الغموض يكتنف مصير السودان

الغموض يكتنف مصير السودان

رصد _ السلطة

_الغموض يكتنف مصير السودان

أدى اشتعال الاشتباكات العسكرية في السودان إلى زيادة أوجاعه الاقتصادية ومعاناته أمام توفير السلع الأساسية للمواطنين في ظل ارتفاعات قياسية لمستويات التضخم.

ويشهد السودان حاليًا مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع، في معركة لم تحسم بعد، وتنذر بمستقبل مظلم للبلد الإفريقي.

ويواجه الاقتصاد السوداني حالة من الغموض بشأن توقعات النمو المستقبلي في ظل تصاعد الأزمات داخل البلاد، وهي دولة يتجاوز عدد سكانها 45 مليون نسمة.

وعانت من الصراع وعدم الاستقرار والعزلة الاقتصادية.ومع اقتراب العيد وبعد مرور عام من الأزمة في السودان، حذرت وكالات الإغاثة من ارتفاع مستويات الجوع في السودان، حيث عانى
أكثر من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.

ويقول ماهر أبو الجوخ، المحلل السياسي السوداني: إن الطرفين المتنازعين في السودان عليهم تقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة وإلا عدم الوصول إلى حل عادل، لافتًا أن الشعب السوداني لا يريد سوى تحقيق السلام وضمان عدم عودة الحرب وإنهائها فورًا، فلابد العمل على حل أزمات المواطنين كافة، وتعديل المسار السياسي في كل قطاعات الدولة.

وأضاف – في تصريح لـ”العرب مباشر”-، أن السودان فقد 90 % من قدرات الصناعة وفقد الغذاء والدواء والموارد الاقتصادية؛ بسبب الصراع العسكري بين الجيش والدعم السريع.

وتابع “الجوخ”: أن الحرب كلفت الدولة خسائر أقتصادية منھا 60 مليار دولار خسائر فى البنية التحتية فقط، والآن الشعب يعاني بشكل كبير من الأزمات والنزوح إلى دول الجوار ويستقبل السودان العيد وهو في أشد أزماته.