بيان مهم _ تجمع مهنيي وأساتذة جامعة الإمام المهدي

بيان مهم _ تجمع مهنيي وأساتذة جامعة الإمام المهدي

رصد _ السلطة

_تجمع مهنيي وأساتذة جامعة الإمام المهدي

_بيان مهم :

احزر الباب المتاكا
إن خلف الغفلة ردة

الايادي المستبدة تلقى تقتل مستعدة
الايادي المستبدة تلقى تعتقل مستعدة
الخزي والعار للانقلابيين الذين سرقوا مكتسبات هذا الوطن الهمام.

الزملاء الاكارم أساتذة موظفين تقنيين عمال حراس العلم والمعرفة رفقاء النضال بعد أن الت إدارة الجامعة الانقلابية إلى مجموعة طيعة متماهية كليا مع كل ما يمنحها البقاء على
كرسي الإدارة.

صدر من الإدارة الانقلابية الغاشمة قرار بإحالة الدكتور محمد حسين الشريف عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية إلى لجنة محاسبة بناءا على الشكوى المقدمة من مدير الجامعة بعد زيارة والي النيل الابيض لكلية الاقتصاد خلال فترة الامتحانات التي مضمونها كالاتي :
١. إن الدكتور محمد حسين لم يقف للوالي عند دخوله قاعة الامتحان وهذا فيه عدم احترام له.
٢. إن الدكتور محمد حسين كاد أن ينسف امتحان الكلية بالنقاش مع الوالي رغم أن الوالي هو الذي ابتدر النقاش ولم تخرج ردود الدكتور عن اللياقة الأدبية.
٣. اتهام د.محمد حسين بالتشويش علي الطلاب الممتحنين داخل القاعة علماً بانهم كانو يمتحنون المادة التى قام بتدريسها ووضع امتحانها. فقد كان التشويش الحقيقي في المخاطبات والتصوير والحركه داخل القاعه من قبل الوالي والإدارة الانقلابية أثناء سير الامتحان في مخالفه صريحه للائحة الامتحانات وهنا
يبرز السؤال الجوهري ما علاقة الوالي بامتحانات الجامعة؟
على ضوء هذه الشكوى تكونت لجنة تحقيق من قبل الإدارة الانقلابية لإرضاء الوالي ورغم أنه لا توجد أي تهمة من هذه الافتراءات في الشكوى موضحة في لائحة محاسبة العاملين بالتعليم العالي و لكن رغم ذلك تم إحالة الدكتور إلى لجنة محاسبة تعقد اولى جلساتها يوم الاثنين الموافق ٢٢ / ٤/ ٢٠٢٤م باعتباره مخالف للمادة ٥ د (يسلك سلوكا منافيا للآداب العامة والأخلاق أو لا يليق بمركزه الوظيفي ) و ذلك إرضاءا للوالي الذي صرح لمدير الجامعة ومرافقيه حينها بمساءلة د.محمد حسين فكان له ما أراد.

ايمانا منا باستقلالية الجامعة كمؤسسة قومية ندين باشد العبارات تدخل الوالي في الشؤون الداخلية للجامعة وندين ما أقدم عليه مدير الجامعة من إهانة للجامعة ومجتمعها في المقام الاول بالعمل على تنفيذ موجهات سياسية حزبية ضيقة.
نعلن نحن عضوية تجمع مهنيي وأساتذة جامعة الإمام المهدي تصدينا بكل الوسائل السلمية والقانونية المشروعة لهذا التعدي.
الأخوة الأفاضل

عبثا يظن الطغاة أن التهديد والتخويف من شأنها أن تكسر عزيمة الشرفاء التاريخ لا ينسى إنما هي اثقال لفاتورة العدالة الواجبة السداد ولو بعد حين ، والكراسي إلى زوال بأمر الله ، وليعلم الظالمون ان الحق ابلج والباطل زهوقا.

اعلام التجمع.