معلومات صادمة بشأن المراجعة الأولية للسجل
رصد – السلطة
كشف وزير الداخلية اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين عن معلومات صادمة حول المراجعة الاولية للسجل المدني في السودان .
وقال في برنامج مؤتمر اذاعي الذي يعده ويقدمه الحاج احمد المصطفي ان المراجعة الاولية كشفت عن وجود حوالي 17 ألف رقم وطني تم منحه لأجانب من بينهم 10 آلاف سوري .
وشدد على العمل بمراجعة كافة الأرقام الوطنية في السودان وكذلك الجوازات مؤكدا ان السودان يرحب باي اجنبي في البلاد ولكن وفق الضوابط والقوانين وأن يمنح الاجنبي اقامة يتم تجديدها سنويا وتتم غرامته في حالة التخلف من عملية التجديد .
واكد سايرين انه لا توجد احصائية حول عدد العربات التي تمت سرقتها خلال الحرب الا ان المؤشرات الأولوية تشير الي هنالك حوالي 36 ألف سيارة تمت سرقتها مشيرا الي وجود تفاهمات مع بعض الدول حول إعادة العربات التي عبرت الحدود .
وقال ان الوزارة استطاعت إعادة سجلات المرور والسجون والسجل المدني وتمت استعادة سجل سجني الهدي وسوبا وتم وضع اسماء الهاربين من تلك السجون في قوائم الحظر من السفر مؤكدا ان عدد من الهاربين قاموا بتسليم انفسهم.
واقر وزير الداخلية بتاخير استخراج الجوازات نسبة لوجود مصنع واحد بطاقة انتاجية ستة آلاف جواز في اليوم مؤكدا ان وزارته على وشك الفراغ من تشغيل مصنع جوازات عطبرة وتركيب آخر في القضارف .
وحول ملف المفصولين قال سايرين ان هنالك احكام قضائية نافذة حول المفصولين وأن حوالي 377 ضابط صدر في حقهم قرار وتم الفصل في 199 فقط وانه تم تشكيل لجنة لدراسة ملف الضباط المفصولين.
وقال وزير الداخلية ان السودان تضرر كثيرا من الوجود الاجنبي وأن غالبيتهم تنكروا للجميل وشاركوا في الحرب كمرتزقة مشيرا الي وجود بعض الثغرات في قانون تنظيم الاجانب ومنح الجنسية السودانية بجانب التساهل في معاملة الاجانب وقال “تاني مافي أي مجاملة من الآن حول الوجود الاجنبي في السودان وأن الداخلية ملتزمة بتنفيذ كافة توصيات ورشة الوجود الاجنبي في السودان”.