الحكومة تكشف كواليس اجتماعات جدة وسر الخلاف مع أمريكا
رصد _ السلطة
اصدرت حكومة السودان مساء اليوم بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.
وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
واعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان: ايماءا إلى اللقاء التشاوري بين حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.
فقد انعقد اللقاء التشاوري يومي ٩، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م بالمملكة العربية السعودية.
وفقا لمقدمات وفحوى اللقاء التشاوري تلاحظ مايلي:
١. عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
٢. إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء.
٣. لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد. اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.
تعبر الحكومة السودانية عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة وفقد على اثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة المليشيا عليه تؤكد حكومة السودان تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، وترفض وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
وترحب بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.