المبعوث الأمريكي يرد على سؤال متعلق بدولة الامارات
رصد _ السلطة
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بريلليو، أن الوساطة التي يقوم بها، واضحة كل الوضوح في أن الأولوية في هذه العملية تتمثل في التوصل لوقف للأعمال العدائية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد على أن مؤتمر جنيف ليس المكان المناسب للحوار السياسي الذي يريده السودانيون أن يجري دون الأطراف العسكرية. طبعا عندما ندخل الاعتبارات السياسية في هذه المعادلة فإن هذا يطيل أمد الصراع.
وأوضح الدبلوماسي الامريكي أنهم من خلال مواصلة المفاوضات سيعملون على تسهيل المساعدات الإنسانية، بالعمل على وقف إطلاق النار، وأن ذلك هو سبب دعوة أطراف الصراع بصفتهم العسكرية.
وأضاف كل ما أستطيع أن أقوله إننا جادون جدا، لاستقبال وفد له سلطة اتخاذ القرار من أجل المضي قدما بالوتيرة الضرورية لمعالجة الأزمة التي يواجهها الشعب السوداني، على ألا يكون هناك أي تأخير، وهذا ما يريده الشعب السوداني.
وفي إجابته على سؤال يتعلق بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كمراقب، ووجود منصة خارج جدة، وما إذا كانوا سيغيرون الصيغة ويعودوا إلى جدة في حال لم تحضر الوفود؟ أم أنهم راغبون في مواصلة عملية جنيف؟
نوه المبعوث الأمريكي الخاص إلى أن هناك شهور مضت على تأخير جدة، وبالتالي لا أعتقد أن هناك مصداقية في هذه القضية. طبعا ما ندركه نحن، أنه يمكننا أن نبني على الأسس التي نجحت في إطار هذه الشراكة بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية، مثلما نبني أيضا على نقاط قوة أخرى ونستجيب أيضا للقضايا التي تمت إثارتها بما في ذلك تنفيذ اتفاق جدة.
ومضى قائلا إن وجود مصر والإمارات في طاولة المفاوضات يوفر أداة قوية لضمان التوصل لاتفاق على الورق. وبأن هناك أطراف مراقبة يمكن أن تكون ضامنة لما سيتم التوصل إليه ويريده الشعب السوداني.