عااااااجل… قوة من الإحتياطي المركزي تصل ولاية القضارف

عااااااجل… قوة من  الإحتياطي المركزي تصل ولاية القضارف
الإعلانات

#رصد_ السطلة

دفعت قوات الشرطة بولاية القضارف شرقي السودان، السبت، بتعزيزات من قوات الاحتياطي المركزي لتأمين أنشطة الزراعة والرعي في الولاية، وذلك مع تزايد المخاوف من اجتياح محتمل لقوات الدعم السريع.

وكانت قوات الدعم السريع نشرت في 31 أغسطس الماضي مقطع فيديو يظهر تواجدها في مدينة الدندر الواقعة جنوب شرق السودان، ووصفت فيه هذا التحرك بأنه جزء من “تحرير الولايات الشرقية”.

وفي نفس اليوم، شهدت ولاية القضارف احتفالاً بتخريج دفعة جديدة من قوات الشرطة لتأمين الموسم الزراعي ومسارات الرعي، بما في ذلك سهل البطانة، وهو منطقة شاسعة للرعي تقع بين ولايات القضارف وسنار والجزيرة ونهر النيل.

وأعلن العقيد شرطة خالد محمد عبد الله، قائد قوات الاحتياطي المركزي بولاية القضارف، عن “الدفع بتعزيزات شرطية كبيرة من قوات الاحتياطي المركزي لتأمين المشاريع الزراعية والمناطق الرعوية في عموم الولاية”. كما دعا المواطنين إلى التعاون مع القوات المنتشرة والإبلاغ الفوري عن أي مظاهر تعدٍ أو تفلت أو أنشطة إجرامية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتياطي المركزي تعد وحدة قتالية تابعة للشرطة، شاركت سابقًا في القتال ضد الحركات المسلحة، وهي تشارك حاليًا إلى جانب الجيش في القتال ضد قوات الدعم السريع.

وتعد ولاية القضارف أكبر منطقة زراعية تعتمد على الزراعة المطرية في السودان، حيث تنتج محاصيل أساسية مثل السمسم والذرة الرفيعة التي يعتمد عليها معظم السكان. إلا أن أنشطة الزراعة تعاني من التعطل في مناطق النزاع.
وف ظل هذا النزاع، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الشديد نتيجة توقف الأعمال، مع تزايد المخاوف من وفاة الملايين جوعًا إذا استمرت الحرب.