يا رشان اوشي اكتبي ما شئتي ولكن لا تتطاولي بالإساءات للبلد الامين واهله الميامين

يا رشان اوشي اكتبي ما شئتي ولكن لا تتطاولي بالإساءات للبلد الامين واهله الميامين

#رصد_ السلطة

مدثر عبدالفتاح يكتب

درجت الإعلامية رشان اوشي في كل كتاباتها على استصحاب الإساءات التي تتطاول بها على المملكة العربية السعودية وعلى سفيرها بالسودان، وهي ادمنت هذه الإساءات حتى اصبحت عادة سيئة تلازم كل كتاباتها.

رشان اوشي لم تكتفي بالإساءات التي دائماً توجهها للمملكة بل زادت عليها اسلوب غريب اقرب الى اسلوب التهديد وكأنها هي التي تأتي بالهلال الشيعي محمولاً على متن البوارج الإيرانية ويظهر ذلك عندما قالت السعودية ترتعد من صورة البوارج الإيرانية وعودة الهلال الشيعي مرة أخرى لخنقها، واعتقد بانها تتمنى ما قالته لان عقلها الباطن لا يحمل غير الذي تتمناه للمملكة.

اقول لرشان اوشي يجب ان تميزي إن كان لك عقل سليم بين من يسعى لإخماد نار الحرب ومن يذكي اوار نار الحرب في السودان، وعليك ان تقابلي الإحسان بالإحسان، القاصي والداني يعلم بجهود ومساعي المملكة العربية السعودية في السودان لاجل إطفاء نار الحرب وهي التي اطلقت اولى المبادرات التي تنادي بوقف الحرب في السودان ومنبر جدة هو الشاهد ومخرجاته اصبحت مطلب كل الشعب السوداني فضلاً عن الدعم السعودي الإنساني اللامحدود الذي ظلت وما زالت تقدمه المملكة للسودان حكومةً وشعباً لدواعي الاخوة، والامر المؤسف بعد كل هذا تأتي رشان وتنكر الجميل وتقابل الإحسان بالإساءة !

سلوك رشان اوشي ليس بالامر المستغرب طالما هي كشفت شعر رأسها بالكامل دون ان تستحي من ربها فلن نتوقع منها ان تستحي من اهل الإحسان بالمملكة، فالاوجب عليها ان تغطي راسها اولاً قبل ان تتحدث عن اهل القيم والإحسان.

السبت، 7 سبتمبر 2024