مستشار حميدتي يعلق على إنتخاب رئيساً للتيار الإسلامي العريض

مستشار حميدتي يعلق على إنتخاب رئيساً للتيار الإسلامي العريض
الإعلانات

رصد_السلطة

‏إنتخاب علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية رئيسا لما يسمى بالتيار الإسلامي العريض هو محاولة يائيسة لجمع شتات الحركة الإسلامية التي فرقها على كرتي نفسه عبر مذكرة العشرة المشهورة التي أدت إلى إنشقاق الحركة الإسلامية في الرابع من رمضان 1999م ويحاول علي كرتي وعبر مجموعته من الشوايقة داخل الحركة الإسلامية كما ذكر السيد مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة.

تيار علي كرتي داخل الحركة الإسلامية هو من أشعل حرب 15/أبريل وهو من يتحكم في قيادة الجيش من منظور قبلي وجغرافي فقط ولا يمت بمنهج وفكرة الحركة الإسلامية بأي صلة،ويضم التيار الإسلامي العريض.

الحركة الإسلامية السودانية
جماعة الإخوان المسلمين جناح الحبر يوسف نور الدائم
حزب دولة القانون
برئاسة محمد علي الجزولي (الداعشي)
حزب الإصلاح الآن
برئاسة د.غازي صلاح الدين
منبر السلام العادل
الذي أسسه المرحوم الطيب مصطفى
حركة المستقبل للإصلاح
برئاسةمحمد الأمين
ابن علي كرتي المدلل
جزء من المؤتمر الشعبي
جزء من أنصار السنة
وكل هذه الأحزاب والواجهات والاحزاب هي جزء من الحركة الإسلامية أصلا وتم تكوين هذا التيار بعد ثورة ديسمبر 2019 والغرض منه إستعطاف الشعب السوداني الذي يدين غالبيته بالدين الإسلامي وكثير منهم يتبعون للطرق الصوفية والجزء الآخر ينتمي لأنصار السٌنة،الشعب السوداني بفطرته متدين ووسطي ويحتاج إلى جماعات إرهابية متطرفة تشيع فيه قيم التطرف والغلو في الدين وجماعات متحالفة مع الشيعة وجوهر هدفها هو السُلطة فقط التي من أجلها فرقوا الشعب السوداني بالفتن القبلية وفصلوا جنوب السودان من أجل البقاء في السلطة وابتعدوا عن الدين وتعاليمه السمحة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
انتخاب على كرتي رئيسا لما يسمى بالتيار الإسلامي العريض إلى مزيد من إراقة الدماء وإطالة أمد الحرب في السودان وزيادة معاناة الشعب السوداني.