إبراهيم عربي… يكتب… منظمة ( مشاد )للإحتيال بإسم دارفور (3)
#رصد_ السلطة
(مشاد)…بقلم : إبراهيم عربي
مواصلة للحلقة الماضية ، لازالت أصداء الحلقتين الماضيتين تتواصل بقوة ، وقد وصلتنا كثير من رسائل التضامن مع قضية الرأي العام هذه وكثير من المعلومات الجديدة ونشكر الجميع عليها وعلي تفاعلهم مع القضية .. !.
فيما ظهر المحتال أحمد عبد الله إسماعيل في تواصله مع بعض الناس مدعيا غيابه بسبب وعكة صحية، ولكنها بالطبع لا تنطلي علي الذين يعرفون هذا (المسيلمة ..!) الكذاب ، وفي سبيل كسب الإصطفاف والإستعطاف الجهوي وصف ما نكتبه (حملة جلابة ..!) ، إلا أن المعلومات تؤكد إنه موجود في فرنسا ويرتب للهروب لأمريكا وربما كندا وربما غيرها وبالتالي نرجو من الجهات المسؤولة القيام بدورها لاسيما وأن هذا المحتال خدع وزارة العدل وبعض الوزارات وأشخاص كثر يرتبون لفتح بلاغات إن لم تكن بالفعل قد إكتملت عمليات فتح بعض البلاغات للقبض علي المحتال أحمد عبد الله إسماعيل الذي حظر كل دائنيه الذين إحتالهم بعد أن كثفوا من ملاحقاتهم ومطالباتهم له بالسداد ..!.
من بين الإتصالات رسالة مهمة من نائب رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) ، وهو شاب مهندس مشهود له بالأمانة والخلق والكفاءة يعمل خارج البلاد قال إنه شخصيا وقع ضحية إحتيال من قبل أحمد عبد الله إسماعيل ..!.
قال نائب الرئيس في رسالته (شكرا ابراهيم عربي جهد مقدر بحق وحقيقة .. هذا أفضل مقال تمت كتابته عن هذا المحتال القذر عليه من الله ما يستحق ..!، أكل أموالنا باسم دارفور وأن المنظمة تدعم الضعفاء .. كان يطلب منا قروش باستمرار ، وبعد خلافو مع ناس المجموعة الأولى والتانية أنا طلعت وحظرت أرقامو الإتنين .. علما بإنو عامل واتس آب برقمين وبتكلم وكأنه شخصين ..
وحتى الآن ما عارف الحصل عليهو شنو .. شايف العربية والجزيرة وغيرها من المواقع بقولو مشاد أدانت ومشاد عملت وبدخل في مواضيع سياسية ليست من اختصاصات المنظمات .. وهو ما كان بدي أي زول معلومة لمكانه ، لكن الحكومة الفرنسية ممكن تجيبو في ساعة..!) .
فيما قالت الزميلة الصحفية إبتسام الشيخ في تصريحاتها لموقع (نبض السودان) إنها تعرضت للنصب والإحتيال من قبل هذا اللص أحمد عبد الله إسماعيل رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) بعد أن بدء التواصل معها وعرض عليها إستقدام عدد من الشباب لورشة بجنيف وبعدها يتم توفيق أوضاعهم عن طريق اللجوء ..!.
وكشفت الزميلة إبتسام أن التواصل مع هذا المحتال بدء في يونيو الماضي حيث وافقت على العرض الذى قدمه لها مستغلا حاجة أحد اقرباءها لهذه الفرصة ، فعاد إليها بعد فترة بإتصال وطالبها بتحويل المبلغ (ثلاثة مليون وستمائة الف ) جنيه أو جزء من المبلغ ضروري جدا لبدء بعض الإجراءات ، أكدت الزميلة الصحفية انها أرسلت له مبلغ (اثنين مليون ونصف ) مليون جنيه علي دفعتين (مليون وخمسمائة ألف جنيه) اولا ثم مليون أخرى عبر (رقم حساب) أرسله لها عبر الواتساب ، وهي (تحتفظ بهذا الرقم وكل المستندات والمعلومات بطرفها) ..!.
وتابعت الزميلة مع الأسف بدأت الجرجرة والمماطلة والتسويف تحت إدعاء تأجيل الورشة حول التنمية المستدامة من (3 إلى 19) يوليو ثم إلى تاريخ غير محدد بزعم تأخر صدور الدعوة من الخارجية السويسرية ، وتابعت إبتسام قائلة نظرا لعدم إلتزامه بما تم الإتفاق عليه ، طالبته في أخر تواصل معه برد المبلغ ، فحدد لها تاريخ 6 سبتمبر 2024 لإرسال المبلغ ولكن بكل أسف إختفي الرجل من الواتس آب وحذف الحساب كليا وربما حظرها كما حظر الكثيرين ..!.