حقيقة إعتقال عناصر بحركة مناوي في شندي
#رصد _السطلة
ذكر مصدر عسكري لـ “التغيير” أن الأنباء المتعلقة باعتقال عناصر من القوات المشتركة التابعة لحركات دارفور المسلحة في شندي، نتيجة تسببهم في هزيمة الجيش في معركة مصفاة الخرطوم، لا تمت للواقع بصلة.
تناقلت الأخبار في الأيام الأخيرة أنباء عن اعتقالات في مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، استهدفت عناصر من القوات المشتركة بسبب دورهم في الهزيمة التي لحقت بالقوات التي هاجمت مصفاة الجيلي شمال الخرطوم.
وقال المصدر إن الميليشيا وأنصارها يروجون لما وصفه بالأكاذيب من أجل إحداث انقسامات بين القوات التي تقاتل إلى جانب الجيش منذ تمرد الميليشيا في 15 أبريل من العام الماضي.
أفاد المصدر أن القوات المشتركة تشارك مع القوات المسلحة في جميع الجبهات لمكافحة مليشيا آل دقلو الإرهابية.“على حد قوله”.
قال: “إن القوات المشتركة تمكنت من كسر قوة الدعم السريع في الفاشر، ولذلك يسعى هؤلاء لنشر تلك الشائعات، لكن مساعيهم لن تنجح”.
أظهرت التقارير والفيديوهات المتداولة أن القوات التي هاجمت مصفاة الجيلي تعرضت لهزيمة قاسية على يد قوات السريع، مما أسفر عن تكبد القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وفقًا لمستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، فإن خسائر الجيش في المعارك الأخيرة التي جرت في الخرطوم قد تخطت 800 قتيل.
قال طبيق في تصريح سابق لوكالة “التغيير” إن قوات الجيش لم تتمكن من استعادة أي من المواقع التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، على الرغم من محاولاتها التقدم نحو مصفاة الجيلي.
ومنذ يوم الخميس الماضي، نشبت معارك شديدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم. وقد تمكن الجيش من ربط قواته المتواجدة في منطقة الكدرو بمحلية الخرطوم بحري مع قوات كرري في أم درمان، مما يعدّ أول تحرك له في تلك المنطقة بعد أن كانت محاصرة لأكثر من عام ونصف.
أدى النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى وفاة أكثر من 18 ألف سوداني ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، بحسب التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة.