التحديات التي تواجه سكان أمدرمان القديمة وحي ود نوباوي

التحديات التي تواجه سكان أمدرمان القديمة وحي ود نوباوي
الإعلانات

السلطة _ سناء محمد علي

قامت رابطة الصحفيين والإعلاميين المكتب التنفيذي للرابطة بولاية الخرطوم (سند) ومنظمة هيومن ابيل بزيارة لسكان امدمان القديمة بودنوباوي وأحياء ود البنا ومسجد الشيخ قريب الله اليوم السبت ووقفت الرابطة على أهم التحديات التي تواجه مواطني ودنوباوي للعودة الطوعية لمنازلهم والتي تتمثل في توفير خدمات المياه و الكهرباء والاطمئنان على وضع المواطنين ومن خلال المقابلات طالب مواطنين ودنوباوي با إزالة الجثامين من الشوارع و الأنقاض بالإضافة للالغام من قبل الجهات النظامية والمسؤولين حيث أفادو المواطنين المتواجدين بالحي أن الأسر بدأت ترجع لمنازلهم.

وأشارو إلى أن الوضع الأمني مستقر ومعظم البيوت أصبحت خالية من السكان وقالو توجد بعض السرقات لكوابل الكهرباء واكدو بأنهم كونو لجنة من ابناء الحي لمتابعة عمليات الصيانة والنظافة مع إدارة الكهرباء بحانب محلية أمد مان وبالإضافة لمشاركة شباب الحي وأضافو أن رسالتهم موجها للمواطنين بالعودة مؤكدين بأن البلاد أصبحت آمنة وان القوات النظامية أدت دورها بالكامل والان تأتي مرحلة التعمير وتعتبر أمد مان القديمة من أولى الاحياء التي تحررت من مليشيا المتمردين
وقام موقع السلطة الإلكتروني با ستطلاع ساكني أمد مان القديمة بحي ودنوباوي للوقوف على أوضاع المواطنين المقيمين هناك قال المواطن محمد محمود يوسف نحنا طلعنا من شهر رمضان المبارك وعدتا إلى منزلنا ووجدنا الوضع ممتاز والديانات التي تقع عشوائي أصبحت قليلة وأشار إلى أن معظم البيوت خالية من الناس.

 

وأضاف بأنه تمت صيانه الجامع جامع الإيمان وتنطيفه من قبل شباب الحي ومن جانبه أوضح الأمين بله الأمين بأنه طلع من منزله في فترة الحرب التي امتدت لشهرين وقال عدت لمنزلي مع ألاسرة ووجدت منزلي مدمرا وأشار إلى أن المليشا المتمردة مارست انتهاكات وعملية اختطاف للمواطنين من قبل إرشاد المتعاونين والمرشدين بالحي وقال توجد بالحي مقابر وسط البيوت الأمر الذي يتطلب نقل (مقابر الشهداء) من الحي وناشد الأمين الوالي والمسؤولين بالتدخل لمعالجة الجثامين الموجودة بالشوارع خوفا من الأمراض والاوبئه.

من جانبه افادنا المواطن جمال نور الدين عضو لجنة العاىدين بالحي قال ان ود نوباوي عانت من ويلات الحرب وأنها أكثر منطقة تأثرت موضحا بأنهم كونو لجنة من أبناء وشباب الحي في شهر أغسطس من العام المنصرم لمتابعة مشاكل انقطاع المويه وتوفر الامن وأضاف بأن رسالتهم للمسؤولين تكمن في معالجة آثار الحرب واصحاح صحة البيئه خوفا من الأمراض ٠