حسب الكريم في الزمن الاستثنائي* *خرج من الخرطوم بأعجوبة في رحلة محفوفة بالمخاطر وانقذ حركة الصادر والوارد

حسب الكريم في الزمن الاستثنائي*  *خرج من الخرطوم بأعجوبة في رحلة محفوفة بالمخاطر وانقذ حركة الصادر والوارد

بورتسودان – تقرير – فاطمه رابح
والبلاد تمر في عهد صعب وظروف استثنائي معلوم بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع المتمرد وما ترتب علي ذلك من أوضاع اقتصادية خانقة وظروف إنسانية يصعب وصفها للمشردين من الحرب فان تقديم الخدمات بحاجة إلى مسؤول هميم العزيمة والعقيدة لإنعاش السوق المحلي ورفع المعاناة الثقيلة علي عاتق الشعب و الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور مدير عام شرطة الجمارك واحد من الجنود المجهولين في المنظومة الأمنية التي تحرس المواطن والوطن دون كلل ولا ملل وعيونه ساهره في وقت شرد فيه النوم من الجميع ومن يجدون غمضة طرف عين بسبب النعاس والارهاق من التفكير في ماسي الحرب قطعا يستسلمون لخلد الراحة إلا هو متمردا علي النوم فالنعاس إذا شق الطريق ضل لأنه يجده مستيغظا أما في إجتماع بخصوص قضية مهمة وحساسة ذات اختصاص او أنه في حركة ميدانية حيث أن الرجل خرج من الخرطوم بأعجوبه عبر رحله محفوفه بالمخاطر إلى مدينة بورتسودان لينخرط فورا في إعادة الثقه في الموردين إذ أن المنافذ البحريه كانت مشرعه وكذلك المنافذ البريه بالولاية الشماليه مما أسهم إيجاباََ في حركة الصادر والوارد
وهو من محبي العمل الجماعي في تكوين ملحه لإحكام الرقابه والتنسيق بين كل الجهات ذات الإختصاص ويشيد بجنوده من يعملون خلف الكواليس

خلال أيام متتالية أنجز عدد من المهمات الكبيرة ووضع يده على محاولات تخريب الاقتصاد القومي محاربا المخربين اللذين ينشطون خاصة في تهريب الذهب والثروة الحيوانية ما نال إعجاب المتابعين لأداء الرجل لدرجة أن أحد القراء علق علي خبر ضبطية عربات تحمل كميات أدوية ومعدات طبية مهربة بولاية البحر الاحمر علق قائلا…الرجل المناسب في المكان المناسب ورفع الاكف عالياً أن يثبت أقدام كل راعي يعمل على خدمة المواطن علاوة علي أن الرجل اتبع سياسات مرنة لتسهيل إجراءات وتخليص الوارد من السلع الإستراتيجية وانسيابها في السوق المحلي بشكل سلسل منعا لحدوث ندرة يمكن أن تؤثر علي الحياة المعقدة
من الدروس والعبر المستفاده من هذه الحرب بحسب رؤيته والتي ينبغي العمل على إنجازها في المرحله القادمه هي تطوير المنافذ الحدودية مع دول الجوار والعمل على النهوض بإتفاقيات التعاون والتبادل المشترك مع هذه الدول في الجوانب التجاريه والاقتصادية والفنيه وتبادل المعلومات والخبرات مع إيلاء إهتمام خاص بتأمين الحدود
العمل على تهيئة المعابر الحدودية وتوسعتها مما يساعد في زيادة وتنمية موارد البلد ويسهم في النهوض بالمجتمعات المحليه وترقية الصادرات إذ أن دول الجوار في حوجه ماسه للموارد الطبيعية