ظهور جديد لحزب المؤتمر الوطني المحلول.. ماذا هنالك ؟

ظهور جديد لحزب المؤتمر الوطني المحلول.. ماذا هنالك ؟
الإعلانات

رصد_السطلة

المؤتمر الوطني

بيان مهم

قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)سُورَة الحَّج

ـ نسأل الله أن يتقبل الشهداء و أن يشفي الحرجى و يرد الأسرى و المفقودين من القوات المسلحة و القوات المساندة لها و جميع أهل السودان ،

و إذ يتابع المؤتمر الوطني ما يجري للمواطنين العُزَّل بقرى ولاية الجزيرة و أرض البطانة الذين إستباحت ديارَهم عصابات المليشيا المتمردة فقتلت الشيب و الشباب و النساء و الأطفال و عذًّبت و أسرت الكثيرين منهم و نهبت أموالهم و ممتلكاتهم و عاثت في الأرض فسادا.

يدين المؤتمر الوطني هذا الفعل المنكر المُشين و الذي يُبيِّن لكل ذي بصيرة بؤس و وحشية هذه الفئة الباغية و مَن يدعمها، فبعد أن أذاقتها القوات المسلحة و القوات المساندة لها الويل و ألحقت بها الهزائم الموجعة بكل محاور القتال ، و جَبُنَت و عًجِزت عن المواجهة إذا بها تلجأ إلى الإنتقام من الأبرياء العُزَّل بإقتراف أفظع الجرائم في حقهم.

يؤكد المؤتمر الوطني وقوفه بصلابة مع القوات المسلحة و القوات المساندة لها دفاعاً عن أرواح و شرف و كرامة أهل الجزيرة و البطانة و يشيد ببسالتهم و وقفتهم القوية لرد البغي و العدوان و القصاص من الظالمين، و نسأل الله أن يعجِّل بالنصر و أن يتقبل الشهداء.

وينادي المؤتمر الوطني في كل اهل السودان أن وحِّدوا صفكم خلف قواتكم المسلحة حتى تُلحِق الهزيمة بالمتمردين المجرمين و أشياعهم في الداخل و الخارج بإذن الله.

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (33)سُورة المائدة

المؤتمر الوطني
القطاع السياسي
26 أكتوبر 2024

شاركها على