حد السيف* *دكتور محمد عثمان* *مدير الجمارك ورحلة صناعة التميز عبر الابتكار والتفوق*

حد السيف*
*دكتور محمد عثمان*

*مدير الجمارك ورحلة صناعة التميز عبر الابتكار والتفوق*

* *ولأن* الكلمه مسؤوليه والكتابه بصفه راتبه تحتاج إلى صبر ومثابره وتوخي المصداقيه فلا اذكر ان قلمي طيلة أكثر من عقدين من الزمان قد إنغمس في مدح أحداََ من الناس أو الثناء عليه ليقيني أن أي عمل أو فعل لأي شخص يؤخذ منه ويرد
* بيد أن *مدير الجمارك الفريق شرطه حسب الكريم آدم النور* وبنشاطه الدؤوب وحضوره الفاعل والمنتج في ميادين العمل العام وتحديداََ في الجمارك العمود الفقري للاقتصاد الوطني قد لفت إنتباهي خاصه وأننا في زمن الفجيعه والموت سنبله وقد أضحى الناس في حالة ترقب ومتابعه لحركات وسكنات المسؤولين وبالتالي تعتبر هذه الفتره هي التي يظهر من خلالها الغث من الثمين
* *مدير قوات الجمارك* رجل ديناميكي وميداني ويعمل بنشاط وهمه فيما يبدو قد جبل عليها نتيجة للاستعداد الفطري الذي نشأ وتربي عليه وثانياً نتيجة للتراكمات العلميه والعمليه في حياته المهنية ولعل أثر ذلك يتبدي ظاهراََ في نشاطه المحموم من خلال متابعة لسير عمل إدارته المختصه أو من خلال حركته المكوكيه ومتابعته اللصيقه لأي ضبطيات سواء أكانت في الميناء البحري أو المطار أو على الطرق المؤدية إلى دول الجوار
* دع عنك ما بذله من جهد مضني لتعمل الجمارك بكل هذا الألق في ظل ظروف غاية في التعقيد بسبب الحرب *اللعينه* والتي أشعلها *ملاعين* الإطاري بالتنسيق التام مع مليشيا الدعم السريع
* *وأكثر* ما يجعلنا نثمن ونقدر *للفريق حسب الكريم* حسن صنيعه في مثل هذه الظروف تعامله بشكل مرن مع واردات وصادرت السودان مما أدى إلى وفره لا تخطئها العين المنصفه في غالب السلع الإستراتيجية وقدرته على الحد من ظاهرة التسرب وكبح جماح بعض ضعاف النفوس فكان لهم بالمرصاد واستطاع في زمن وجيز أن يقفز فوق مخاض آلام الحرب وإفرازاتها وان يكون خير معين لقيادة الدوله في تخطي صعاب هذه المرحله الحرجه من تأريخ أمتنا وبفضل مجهودات رجال الجمارك استطاعت البلاد أن تنهض من عثرتها وكبوتها بسبب إندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من هذا العام وأعتقد جازماََ بأنه يتوجب على قيادة الدوله أن تمنح *مدير الجمارك* *الفريق شرطه حسب الكريم آدم النور* ومنسوبيها وسام الإنجاز في زمن قلت فيه الإنجازات!!