عقار يكشف عن اتصالات بينه وبين حميدتي
بورتسودان_ السطلة
شدد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اير، على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الدعم السريع تشمل إلى جانب العمل العسكري الجوانب السياسية والإعلامية والاقتصادية.
ولفت إلى أنه كان يجب قبل اعلان الاستنفار والمقاومة الشعبية وضع الاستراتيجية تلك، وأشار الى أن الهدف من انشاء وحدات مكافحة التمرد تعزيز شرعية الحكومة من خلال مواجهة المتمردين بتلك الأدوات، وانتقد عدم توفر باستثناء الأمنية والعسكرية.
وقال عقار في محاضرة قدمها اليوم بقاعة الشمندورة بعنوان “مكافحة الدعم السريع الوسائل والمٱلات” إنه اذا لم تتزامن هذه الأدوات في استراتيجية لمكافحة التمرد لتعزيز الإجراءات وحماية المدنيين من عنف المتمردين فلن تنجح.
ونوه الى ضرورة استخدام أساليب حرب الجيل الخامس من خلال العمل العسكري غير الحركي عبر تحسين الظروف المعيشية ودعم الحكومة والمساهمة في الخدمات.
ولفت الى أن الدعم السريع زعم أن الحرب ضد الإسلاميين أو لتحقيق رفاهية الهامش.
وكشف عن اتصالات تمت بينه وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي احتج فيها على قبوله بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة باعتبار انه سيقوي المركز.
ونوه عقار الى رفضه لقاء حميدتي عقب اندلاع الحرب فطلب منه أن يبعث له بشخص يثق فيه ليسلمه وصايا، وجدد رفضه للكشف عنها إلا أنه عاد ليقول سأذكر واحدة منها (حميدتي قال انا احاربهم لنفس الأسباب كما حاربتهم انت 40 عام فسألته لماذا وقعت اتفاق معي؟)
وكشف عقار عن تلقيه تهديدات من حميدتي 23 مرة عندما كان يدافع عن ذات المركز الذي يحاربه اليوم ولفت الى ان حكومة الإنقاذ دفعت أموال للدول الافريقية حتى يتم تصنيف الحركة الشعبية كمجموعة إرهابية.
وحذر من خطورة ما وصفه بالفجوات المجتمعية التي تسبب في إثارة السخط الشعبي تجاه الحكومة في اثناء معاركها مع التمرد ومثل لذلك بما حدث في السابق من مسح قرية كاملة من الوجود تم ضربها وليس. فيها متمرد، وأضاف (هذا لا يعالج التمرد بل يزيده)
واعتبر أن التحديات القانونية واحدة من التحديات التي تواجه الحكومات في التعامل مع المتمردين بجانب استخدام المقاتلون للقوة مع المدنيين الذين يشكلون تهديدا على الامن العام فضلا عن ان المتمردين يخفون انفسهم على انهم مدنيين
وانتقد ما تقوم به قوات الدعم السريع من اهانة الأسرى مؤكدا انها تزيد المقاومة والرفض الشعبي لها
شاركها على