لن نرمي المنديل يا أفريقيا….تحية احترام لانجولا الفتية
كلمات لها معنى.. الطيب إبراهيم يكتب.. لن نرمي المنديل يا أفريقيا….تحية احترام لانجولا الفتية
رصد : السلطة
وشكرا لمنتخب أنجولا المتصدر للمجموعة بادائه المحترم لاخلاقيات الرياضة و ابعاده نهائيا لمنتخب غانا و قتل الأمل في نفوسهم بعدما اجبروهم على التعادل و اعلان خروجهم من التنافس على بطاقة التأهل الثانية.
أدى منتخبنا مباراة النيجر بروح انهزامية في وقت كان يفترض في لاعبي المنتخب حسم بطاقة التأهل لنهائيات المغرب الشقيقة دون الانتظار لنتائج مباريات الختام أمام أنجولا المتصدر و مباراة النيجر ضد غانا في ختام التصفيات
في وقت كان الجميع يمني النفس بإدارة واعية بضرورة المرحلة و لقطف ثمار نتائج معسكرات المنتخب في السعودية و المغرب و ليبيا….و لكن يبدو ان جمع الريال و الدولار صار اهم عند أدارة المنتخب من المصلحة العامة للرياضة السودانية في هذا المحفل الافريقي الكبير
لن يصير المخلل عصيرا طالما ان مكوناته و صاحب الصنعة خبيرا في صناعة الفشل و سكيرا في ذات الوقت
سنترك امر المحاسبة لاحقا و نسخر كلماتنا و كل ما نملك من أدوات لدعم الجهاز الفني بقيادة الخبير كواسي ابياه الزول السوغاني و اللاعبين بقيادة الكابتن رمضان عجب لتحقيق طموحات شعبنا المكتوي بنار الحرب في مباراة الختام أمام أنجولا لنؤكد للعالم اجمع اننا اهل للحضور في الكان و سيرفرف علم بلادنا العزيزة في سماء المغرب الشقيقة بإذن الله تعالى
سنترك كل شيء سلبي سبق مباراة النيجر و الهزيمة المرة برباعية نظيفة لم يكن اكثر المتشائمين يتوقعها قياسا بمستوى منتخبنا الوطني في مبارياته السابقة
نعم انهزم المنتخب نفسيا قبل أن يدخل لاعبيه أرضية الملعب و هم يشاهدون احد قيادات الاتحاد سكيرا مترنحا في ردهات الفندق و لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
اخر المعاني
سيشكل الحضور الكبير من جانب الجالية السودانية في ليبيا في لقاء العبور أمام أنجولا المتصدر و نثق في انهم سيمثلون القوة و الدافعية و الحماس لنجومنا الاشاوس
سنتاهل بإذن الله تعالى زادنا في ذلك زرع بسمة على شفاه شعبنا داخل الوطن و خارجه و بفضل دعوات المكتوين بنار الغربة و البعد عن ارضنا الطيبة
لن ينصلح حال الرياضة في بلادنا الا باجتزاز جذور الفساد المالي في الاتحاد و أبعاد اصحاب المصالح الشخصية و الاتيان برجال يسدون قرص الشمس علما و ادبا و اخلاقا و أمانة مالية و أخلاقية
على الخبير كواسي ابياه الزول السوغاني أن يعمل من الان على الاعداد البدني و الفني رفقة معاونيه و بث روح الأمل و الدافعية في نفوس اللاعبين لاسعاد الشعب السوداني المغلوب على أمره
عودة الحارس محمد المصطفى و المدافع الجسور كرشوم و استعادة بخيت خميس و الغربال للياقتهم البدنية و النفسية سيكون لها الكثير من الإيجابيات للمنتخب في مباراة حصد الثمار
من حق اتحادنا العام مخاطبة الاتحاد الافريقي لتكون مواعيد مباراة النيجر و غانا في ذات مواعيد مباراتنا أمام أنجولا المتصدر للمجموعة
و قبل ذلك علينا أن نحسم نتيجة مباراة حصد الثمار دون انتظار لنتيجة غانا و النيجر
احر آيات التعازي لأسرة المغفور لها بإذن الله الزميلة اميرة علي العبيد و موصول للزميلين محمد و عمر الأمين الطيب في فقدهم لعميد الأسرة والدهم
و غدا أعود كما تودون بإذن الله
شاركها على