موجه من السخرية والاستنكار بعد قرار الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية
أثار قرار الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية السوداني، بسحب تراخيص الفنانين الداعمين لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدّم”، موجة من السخرية والاستنكار في الأوساط الفنية.
متابعات : السلطة
كان أمين عام مجلس المهن الموسيقية، هاشم عبد السلام، قد أصدر قرارًا يقضي بسحب ومراجعة تراخيص الفنانين الذين وصفهم بـ”خيانة الوطن” بسبب مشاركتهم في أنشطة تتعلق بـ”تقدّم”، التي اعتبرها داعمة لقوات الدعم السريع.
شمل القرار أيضًا ملاحقة الفنانين والفنانات غير المرخصين، مع التركيز على ما وُصف بـ”الغناء الخليع” الذي يسيء للسودان وثقافته، وفتح بلاغات قانونية ضد المخالفين لتقديمهم إلى العدالة.
آراء الفنانين والموسيقيين
استطلعت (التغيير) آراء عدد من الفنانين والموسيقيين حول القرار، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية.
قال الموسيقي يوسف الموصلي إن القرار “ليس ذا قيمة”، مشيرًا إلى أن معظم الفنانين المعنيين يقيمون خارج السودان، ما يجعل تنفيذه غير مؤثر.
من جانبه، علّق الفنان عادل التجاني قائلاً: “اتفق مع جزء من القرار المتعلق بمحاربة اللبس الخليع الذي يسيء للسودان، لكنني أختلف مع الجزء السياسي الذي يتناول دعم (تقدّم) أو غيرها”. وأضاف: “الفنان إنسان حر ويجب أن يركز على فنه بدلًا من الانخراط في السياسة”.
هند الطاهر
أما الفنانة هند الطاهر، فأعربت عن اندهاشها من القرار، متسائلة: “هل هناك قانون فعلي يدعم هذا القرار أم أنهم يحاولون فرض لوائح جديدة؟”. وأضافت: “في العالم، يُكرّم من يدعم السلام، لا من يدعم الحرب. كيف يُحاسب من يدعو إلى السلام؟ هذا يناقض المنطق والقوانين السماوية”.
عبادي كامل
الفنان الشاب عبادي كامل وصف القرار بأنه تهديد للفنانين الذين يعبرون عن صوت الشعب السوداني الداعي للسلام. لكنه رأى أن محاربة الغناء الهابط والغناء الداعم للحرب قد تكون خطوة إيجابية إذا أُحسنت إدارتها.
شاركها على