دعوة أحزاب الاغلبية رئيس الجمهورية للترشح لمأمورية ثانية
قال حزب حوار الموالي، إن بيان أحزاب المعارضة الأخير والذي استغربت فيه دعوة أحزاب الأغلبية رئيس الجمهورية للترشح لمأمورية ثانية؛ مع ما يحمله من تحامل، يفتقد كثيرا للمصداقية، نظرا لما وصفه بتجاهله لإنجازات ملموسة نوعية تحققت في مأمورية الرئيس الأولى، شملت مختلف مناحي الحياة، الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه الخميس، إن الإشراك السياسي يعتبر من أبرز سمات إنجازات رئيس الجمهورية خلال مأموريته الأولى، بعد حقبة من التنكيل والإبعاد والتهميش والإقصاء، عانت منها المعارضة كثيرا، بحسب البيان.
وشدد الحزب على أن “مؤسس المدرسة الجمهورية ذات الهدف الوطني الاستراتيجي الكبير، والمندوبية العامة للتضامن الوطني تآزر التي امتدت أذرعها لتلج ألأكواخ في الأعماق، حاملة الدعم المادي والمعنوي وحتى السكن للآلاف، موفرة التأمين الصحي لأكثر من نصف مليون مواطن- وليس هذا إلا مثالا لإنجازات أخرى نوعية وكبيرة- لَخليق بأن يطالب بالترشح لمأمورية ثانية حتى يكمل مسيرة الإنجازات الطموحة لهذا البلد، ويسير به قدما نحو مصافّ الدول المتقدمة”.
وأوضح الحزب، أن يطالب رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية، وموريتانيا تستعد لولوج صف الركب المصدر للغاز عالميا وقاب قوسين أو أدنى من تأمين اكتفاء ذاتي زراعي، بناء على عطائه في مأموريته الأولى، التي قال الحزب، إن ولد الغزواني “قاد فيها ثورة بناء ونهوض وسط دنيا تعاورتها جائحة مدمرة وحروب شلت الاقتصاد العالمي وأربكت حركيته”.
وكانت أحزاب وقوى معارضة، قد استغربت في بيان صادر عنها الأربعاء، دعوات أحزاب الأغلبية لإعادة ترشيح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، في ظل ماقالت إن موريتانيا ” عرفته في مأموريته المنتهية من ضعف في الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات”، وفق البيان.