قيادي بالدعم السريـ ـع اتفاق إثيوبيا والصومال قطع الطريق أمام حكومة بورتسودان
متابعات : السلطة نت
في خطوة مفاجئة تحمل ابعادا” إستراتيجية كبيرة،توصلت إثيوبيا والصومال إلى بوساطة تركية يمنح إثيوبيا منفذا” بحريا” سياديا” عبر الأراضي الصومالية، مقابل التزام أديس أبابا بالحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية، هذا الإتفاق يبرز تغييرا” واضحا” في التوازنات الإقليمية ويعكس خسارة جديدة لمصر في سعيها لتعزيز نفوذها في القارة الإفريقية،ويفشل مخطط مصر الهادف إلى إشعال حرب في القرن الأفريقي عبر التحالف الثلاثي المصري ،الارتري الصومالي،المدعوم من حكومة بورتسودان،وكان يهدف هذا التحالف إلى تضيق الخناق على إثيوبيا بدعم المعارضة الإثيوبية
وتكثيف العمل الأمني والإستخباراتي للإطاحة بنظام أبي احمد وإستبداله بنظام موالي لبورتسودان ومصر بفتح قنوات تواصل مع الفانو والتوظيف الأمثل للتقراي عبر تمويل من الأصدقاء(دولة خليجية)،وايضا” فتح الملفات الخلافية داخل حزب الإزدهار وإستقلال محاربة أبي احمد للقوميات الرئيسية في إثيوبيا، وبهذا الإتفاق تكون تقطعت كل خيوط المؤامرة الشريرة ضد نظام أبي احمد ولكن سوف تستمر المحاولات الجادة من القاهرة وبورتسودان للإطاحة بنظام أبي احمد مالم تكون المخابرات الإثيوبية يقظة ترصد كل التحركات المضادة التي تستهدف تغيير النظام في إثيوبيا.
شاركها على