تفاصل مثيرة عن فندق مشهور ينشط ساعة الإنترنت للمواطنين بى 20 الف

تفاصل مثيرة عن فندق مشهور ينشط ساعة الإنترنت للمواطنين بى 20 الف

الكل يتذكر صفوص الوقود والخبز والغاز والبنوك والجوازات قبل الثورة اليوم تجدد نفس الصفوف بالعاصمة الجديدة بفندق كورال بورتسودان اطلق عليها صفوص تنشيط الإنترنت.

هل تصدق عزيزي القارئ ان ادرة الفندق تقوم بتنشيط ساعة الإنترنت للمواطن المنكوب المغلوب على أمره بمبلغ 20 الف نعم 20 الف.
20 الف عشان ساعة نت من الواي فاي.

يسمح بدخول الفندق عشرين شخص حسب الأولوية فى كشوفات التسجيل وهنالك صفوص للرجال وأخرى للشباب وكبار السن وايضا للنساء.

ويتم إدخال سعداء الحظ الذين سجلوا اسماءهم وجاء دورهم ويتم الدفع كاش أو عن طريق بنكك، ويكون الجميع مع بعض فى صالة واحدة ولا توجد حتى خصوصية للحديث مع ذويك بالخارج او غيرهم.

يقوم الموظف بتسجل لحظة دخولك بدفتر بالثانية والدقيقة ويقوم بادخل الباسويرد بهاتفك وبعد انقضاء الساعة يتم اخرجك ودخال دفعة جديدة وتغيير الباسويرد.

الوطن الحبيب يعانى من تجار الأزمات فى جميع النواحي من عقارات ودواء ومواد غذائية ووسائل نقل ولكن تصل المتاجرة بالإنترنت ومن فندق بحجم كورال دى اول مرة نسمع بيها.

الإنترنت ليس رفاهية كم يدعى البعض، بل أصبح حاجة ضرورية ووسيلة تواصل واطمئنان فى ظل الحرب وتعليم وتحويلات بنكية وتجارة ومصدر رزق لعدد كبير من المواطنين.

همسة فى اذن ادارة الفندق :
ما تقومون به يعتبر عيب كبير جدا لاسم الفندق العريق والتاريخ سوف يسجل ذلك.